بروفسيور تاور: الوضع الصحي مقلق جداً
وصف بروفسيور صديق تاور عضو المجلس السيادي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، الوضع الصحي بسبب جائحة كورونا أنه غير مطمئن ومقلق للجميع.
وقال في تصريحات صحفية بان ذلك جاء استنادا على نتائج مسوحات ومتابعات أجرتها جهات الاختصاص الصحية، بسبب تزايد معدلات الاصابات وارتفاع عدد الوفيات خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ عدد الاصابات في ولاية الخرطوم أمس 250 حالة اصابة، وأول امس 200 إصابة مقارنة بحالات الاصابات قبل نحو اسبوعين، حيث كانت الاصابات في حدود 30 حالة في اليوم، مما يشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة.
وعزا بروفسيور تاور في تصريحات صحفية أمس الارتفاع في معدل الاصابات الى التراخي في التعامل مع الموجة الثانية من الجائحة الأمر الذي أدى لانطباع بأن الامر أصبح عادياً وان الجائحة قد انجلت، وهو ما قاد للتخلي عن العمليات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء (الكمامات)، إلى جانب الاختلاط في المناسبات، داعيا الى التحلي بالوعي والإقلاع عن ممارسة هذه السلوكيات الاجتماعية الضارة خلال هذه الفترة.
وعن ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات حظر على غرار ما حدث إبان الموجة الأولى قال ان الاتجاه يمضي لإتخاذ اجراءات صارمة في الوقت الراهن، ومراقبة الموقف، وسيقرر على ضوء ذلك ما سيتخذ من اجراءات، مشيرا الى أن هذه الجائحة لا تحدها القوانين والاجراءات بقدر ما تحد منها عمليا الاعتماد على وعي المواطنين.
وأضاف ما يقلق الآن هو أن الجائحة أصبحت تصيب اعماراً لم تكن تصيبها في الموجتين الاولى والثانية من الاعمار الصغيرة، وهو ما سيجعل عملية الانتشار أكثر سرعة، حيث أن هذه الفئات من الاعمار، تضاعف من عمليات نقل العدوى لكبار السن في بيوت ذويهم، داعيا الى أن يعمل الجميع على تلقي التطعيم.
وأوضح بروفسيور تاور أنه تم تسلم 250 الف جرعة من اللقاحات الصينية الجمعة الماضية، داعيا الى ضرورة أن يسعى الجميع الى مراكز التطعيم لأخذ الجراعات متى ما توفر ذلك.
سونا
فى السودان توجد مشكله كبيرة في اصحاب القرار وهى تتمثل فى التعامى عن قصد والصمت عن الأسباب الحقيقية لمشاكل هذا البلد ، فاى متابع لما يحدث في إنتشار الكورونا بصوره مخيفه فى السودان عامه والخرطوم بصوره خاصه يعلم أن المدارس هى السبب الرئيسى لهذا الإنتشار ولكن للأسف لا يوجد في بلدنا من يملك الشجاعه من مسؤلينا لذكر ذلك ، وهذا ما يحير الكثير من المتابعين .
وأخبار الوضع الاخلاقي شنو مع دخول الكنغولية البلاد لتصوير الافلام الاباحية ابطالها فتيات سودانيات. الحمد لله ربنا كشفكم بعد ان اختلف المتعهدين ( ا – ل – م – ع – ر – ص – ي – ن ) في مبلغ ال 1700 دولار للفتاة الواحدة.
كيف دخلت هذه المرأة البلاد؟ ومن هو المسؤول عن استقبالها في صالة كبار الزوار؟
لعنة الله علبكم ايها الملاحدة والعلمانيين والشيوعيين تريدون تدمير البلاد لكن الشعب السوذاني لكم بالمرصاد
يجب اغلاق المدارس والجامعات فورا والشديد علي لبس الكمامه في المستفيات داما في تاخر في القرارات الحكوميه بعد الفاس يقع في الراس المنظومه الصحيه تعاني من نقص في اساسيات المنقذه للحياه ,في حاله استثنايه للسودان لو العالم كلو رجع للحياه الطبيعيه نحنا وضعنا غير وما بستحمل