سياسية

أمريكا تتلقى تعويض السودان لضحايا تفجيرات السفارتين والمدّمرة كول

تقول الخارجية في التعميم” يمكن للعلاقات الأمريكية السودانية أنّ تبدأ فصلاً جديداً”. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تلقي الولايات المتحدة لمبلغ الـ “335” مليون دولار الذي قدمه السودان كتعويضٍ لضحايا تفجيرات السفارتين والمدّمرة كول ومقتل موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جون جرانفيل . وكشفت الخارجية في بيان إطلع عليه “باج نيوز”، الأربعاء، عن إحالتها الأسبوع الماضي تصديق الوزير أنتوني بلينكن الخاص بإعادة الحصانات السيادية للسودان إلى الكونغرس وذلك وفقًا لقانون تسوية مطالبات السودان والذي صدر في ديسمبر الماضي . وأشارت الخارجية(بحسب باج نيوز) تقديرها لجهود السودان على مدى العامين الماضيين للعمل مع الولايات المتحدة لحل هذه المطالبات المعلقة منذ فترة طويلة. وأضافت “مع هذه العملية الصعبة وراءنا، يمكن للعلاقات الأمريكية السودانية أنّ تبدأ فصلاً جديداً”. وتابعت “نتطّلع إلى توسيع علاقتنا الثنائية ومواصلة دعمنا لجهود الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني” . وكان السودان قد وافق على داد مبلغ الـ335 مليون دولار، بموجب الاتفاقية الثنائية لتسوية القضايا المرفوعة ضده. وهذه التسوية هي جزء من مطالبات عائلات ضحايا تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة الأمريكية “يو أس كول” قرب شواطئ اليمن في 2000؛ حيث تتهم واشنطن نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير (1989: 2019) بالضلوع فيها.

الخرطوم (كوش افراح)

‫2 تعليقات

  1. سيثبت الزمن لمن دفع التعويضات حمدوك وذمرته انه اسؤا قرار سياسي في القرن الحالي وبلا شك انبطاح واستجداء للمجرمين الذين حاصروا الشعب وجوعوه في سبيل اللعبة السياسية القذرة واما اهل الضحايا فهم انتهازيون طفيليون ياكلون السحت ولا يستحون .
    من دفع هو من كان يصر علي تهمة الارهاب للدولة السودانية عمر قمر الدين صاحب التصريح الوقح وحمدوك العميل الجاهل يجب فتح بلاغات في حمدوك وعمر بالخيانة وتبديد الاموال العامة وفتح بلاغات ضد رؤساء امريكا الذين وقعوا ووافقوا علي الحصار كما يجب فتح بلاغات في اسر الضحايا الذين استلموا اموالنا بدون اي احكام قضائية وهذه القضايا لا تسقط بالتقادم

  2. الحصار مرفوع منذ ٢٠١٧ وهذا معروف للجميع اما تهمة الارهاب فهي سياسية لا تمت لنا بصلة وامريكا تعرف ان من فجر سفاراتها وكول هو بت لادن ولم ينكر بل من شاركوا لا زال بعضهم احياء. وحوكموا بامريكا اذن لماذا لا تدفع السعودية او افغانستان ولماذا تتفاوض امريكا مع طالبان اليوم مع ان موقفنا احسن بكثير
    .. انه ي سادتي سياسة الكيل بمكيالين والضغط علي من يستسلم والتسليم للقوي والتفاوض مع من يدعي القوة وهو اصل سياسة الغرب لذا كان علي حمدوك ان ياخذ رفع العقوبات مقابل الوعد بالتطبيع مع العدو لا ان بطبع مجان. ويدفع دون مقابل انه حمدوك العميل والبرهان التابع الخايفين علي منصبيهما . يجب محاسبة حمدوك بالبرلمان وتنحيته