سياسية

الحركة الشعبية جناح الحلو: العلمانية تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الأديان

اعتبر القيادي بالحركة الشعبية ، شمال جناح الحلو ، عمار نجم الدين ، ان إعلان المبادئ الذي وقعته الحركة مع الحكومة خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق السلام العادل ، مؤكداً انه وضع الأسس التي سوف يتفاوض عليها الطرفان، وقال عمار في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل : ” لازال لدينا الكثير لنتخطاه ، بيد أننا بعد هذا الاعلان نسير في الاتجاه الصحيح ” و” لا أتوقع أن تقف القوى المضادة موقف المتفرج حيال هذا الإعلان لجهة أنها ظلت تستغل الدين في السياسة لأكثر من ثلاثة عقود وهو ذات الأمر الذي مثل لهم تجارة رابحة ورائجة تخدم مصالحهم وأجندتهم “، وحول ضمانات تنفيذ الاعلان ، قال نجم الدين ، إن الضامن هو الشعب السوداني والمجتمع الدولي ، والذي رأى إنه ساهم بصورة كبيرة في رعاية إعلان المبادئ ، مؤكدا إن الرعاية الدولية- تضمن اي إتفاق سلام سيتم التوصل إليه في القريب العاجل ، وقطع بأن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة ، بجانب أنها تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الاديان ، مؤكدا أنها ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة والتي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن دينهم وعرقهم وثقافتهم .

الخرطوم : أحمد جبارة
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. بالعقل هذا المتمرد او الاخ المسلح ايا كان مسماه من يمثل وعلي من تمرد ولمصلحة من….. اذا من اجل السودان كله فهو خاطئ لانني احد افراد هذا الشعب ولي ما له وعلي ما عليه وانا لا ارضي بان يمثلني…. اذا فما هو حجمه الحقيقي بين الشعب… ام انه اجبار لمن لايعجبه ولو كانوا اغلبيه…. وانها دكتاتوريه جديده بتاييد غربي معاد لطائفة كبييييره من الناس

  2. كلام الحلو مناقض للديمقراطية فالديمقراطية ليست محايدة وانما هي تحكيم برنامج الاغلبية مع مراعاة حقوق الاقليات في اطار دستور يحفظ حقوق المواطنة والمساواة للجميع . لكن الحلو يريد ان يفرض رايه كاقلية بقوة السلاح ويفرض على الناس رايه الخاص الذي يضيع حقوق الاغلبية . وهذه ممارسة دكتاتورية بحته لا تختلف عن الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح . الاسلام لايحجر على الاخرين ممارسة عبادتهم وحرياتهم الدينية ولا يفرق بين المسلم وغير المسلم في الحقوق والمواطنة فهم في هذا شركاء لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم والاسلام يحرص على تحقيق الاستقرار والعيش بسلام بين مجتمعات البشر ويمنع اعتداء دين على الاخر (لكم دينكم ولي دين) و ويرجع الحكم والثواب والعقاب لرب العالمين يوم القيامة . وكل كلام غير ذلك هو كلام مختلق لايقره الاسلام اصلا لكن يراد به التضييق على الاسلام والمسلمين والتنفيس عن الحقد الداخلي والتعنصر ضد الاسلام . فما دام اننا ارتضينا الديمقراطية فيجب ان نحترم ذلك لانها هي السبيل الوحيد الذي يحقق لنا الاستقرار ويمكننا من العيش سويا وبسلام . فلا نمارس الاساليب الديكتاتورية داخل عباءة الديمقراطية ثم ندعي اننا نمارس الديمقراطية . واي اتجاه لممارسة فرض الراي غلى الاخرين بقوة السلاح يجب رفضه .