عالمية

بعد تأكيدها أن الضفة أرض محتلة… هل تسعى إدارة بايدن لإحياء حل الدولتين

في مؤشر على اختلاف نظرتها للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني عن إدارة دونالد ترامب، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر الضفة الغربية أرضا “محتلة من قبل إسرائيل”.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتبر بالفعل الضفة الغربية أرضا “محتلة” من قبل إسرائيل، وذلك غداة تقرير أصدرته الوزارة وامتنعت فيه عن استخدام هذا المصطلح.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحفيين: “هذه حقيقة تاريخية أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بعد حرب 1967”.
وفي حديثه لراديو سبوتنيك، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني تيسير الخطيب، إن ما تقوم به إدارة بايدن الآن هو التراجع عن المواقف الحادة التي تخالف كل القوانين الدولية في مسألة الوضع القانوني للضفة المحتلة.

لكنه اعتبر أن هذه العودة ليست عودة صريحة وواضحة لأن الإدارة الأمريكية يبدو و كأنها تعاني مشاكل على مستوى علاقاتها بالكونغرس والمؤسسات التشريعية كما أن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية غير قادر على إنجاز أو تحقيق أهداف جذرية تخالف ما قام به ترامب في فترة حكمه، وبالتالي فهذا لا يكفي لإعتبار أن هناك تغيرا جذريا للموقف الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جانبه، قال الخبير في الشئون الإسرائيلية د. فضل طهبوب، إن هناك تناقضا في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من أن موقف بايدن يعد منطقيا ومعتدلا إلا أنه يعد مجاملة وتعديل لموقف أمريكا المتطرف الذي اتخذه آنذاك ترامب، ولكن من الناحية العملية فإن بايدن لن يجرؤ على تطبيق ذلك على أرض الواقع وهو استرجاع القدس ومرتفعات الجولان من أيدي إسرائيل.

العربية نت