مجلس الأمن والدفاع: قبول المبادرة الإمارتية مرهون بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا

الزيارة لاسرائيل حقيقة وستكشفها الايام وتثبت ان كلمة غير دقيقة في السياسية الجبانة تعني الحقيقة من النص.
قبول مبادرة الامارات جنون سياسي وتبعية عمياء لا يقدم عليها حتي مراهق سياسي لكنها سياسة تقسيم البلد. وجلب الحروب وبيع الارادة والقرار ليس لمن يدفع ولكن لمن يوعد ويخلف وتخريب اقتصاد السودان سببه الاول الامارات بتهريب الذهب والدولار والتحكم في غالبية عظمي من وارد وصادر السودان والتحويلات البنكية من هناك تثبت ما نقول والهدف الاماراتي واضح وهو الزراعة عن طريق السودانيين والحبش كعمال صخرة وتصدير المواد الخام السمسم لصادراتها والذرة كعلف لحيوانتها ونحن لن نقبض الا الحسرة علي حكومة يتسابق اطرافها مع الخارج لينالوا رضاؤه واثبات الولاء المطلق ولا عزاء للشرفاء والوطنيين الا بيانات احزاب صفرية مشاركة في العمالة حتي النخاع تذر بها رماد مواطن ادرك ان وطنه يتسابق السياسيون فيه لنيل شارة العمالة والارتزاق علانية
ما لا يدركه هؤلاء بسبب عمي السلطة وسكرة المنصب ان التاريخ يسجل وان محاكمة بيع الاوطان لن تقف هنا

لو اعطتكم الامارات مائة مليار وهي قطعا لن تفعل فليس هذا ثمن بيع متر من ارض بلدنا ي اهلنا الحكام البلد دي لو غلبتكم انسوا الثورة وطلعوا البشير من السجن بالله يمشيها احسن منكم . جابت ليها عمالة لاذناب اتباع الغرب قوم يا مجلس لف احسن ما تضحك علينا