جرائم وحوادث

إثيوبيون يقطعون (2000) فدان من الغابات يومياً بالقضارف

حذّر مدير مشروع إعمار مناطق تواجد اللاجئين بشرق السودان، محمد عثمان أبكر، من تعديات أكثر من 50 ألف لاجئ إثيوبي على الغطاء النباتي بولاية القضارف، مُبيِّناً أن ذلك سيُشكِّل تهديداً مُباشراً بالقضاء على مليوني فدان من الغابات بولاية القضارف.

واشتكى أبكر في تصريح لـ”سودان تربيون” من تَعدِّي عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين على الغابات في مراكز الاستقبال بحمداييت والهشابة والمُعسكرات الدائمة بالطنيدبة وأم راكوبة. وأشار إلى أنّ اللاجئين يعمدون إلى القطع الجائر والتعدي المُستمر على الغابات الشعبية حول المُعسكرات. وأوضح أبكر أنّ غابات المقرح والرواشدة وسرف سعيد على الطريق القاري “القضارف – دوكة – القلابات” مهددة بالفناء.

ورصدت جولة ميدانية لـ”سودان تربيون”، اللاجئين يقطعون مسافة 18 كلم من معسكر الطنيدبة إلى غابة المقرح للاحتطاب وقطع الأخشاب لصناعة المساكن الشعبية داخل المُعسكرات، في ظل فشل المانحين والمنظمات في توفير المأوى.

وكشف محمد عثمان أبكر، أنهم رصدوا عمليات الاعتداء على الغابات من قِبل اللاجئين بالولاية والتي تقدّر بنحو 30 فداناً يومياً من الغطاء النباتي للاستهلاك وتوفير مواد الطاقة والمأوى. وتوقّع ارتفاع نسبة المساحات المُعتدى عليها إلى 50 فداناً في اليوم خلال الفترة القادمة نسبةً لقرب فصل الخريف. وطالب بضرورة تدخُّل الدولة العَاجل والمندوب السامي بالحفاظ على الغابات وتعويض الفاقد الغابي بالاستزراع الغابي وتوفير بدائل الطاقة والعمل على استجلاب وحدة تعمل بالطاقة الشمسية لإعمار الغابات وتوفير الطاقة المُهدرة.

صحيفة الصيحة

‫3 تعليقات

  1. رغم انني ضد التهريب بالبحر الابيض المتوسط نسبة لخطورته لكن لنصلخة البلاد نقول افتحوا الحدود الصحراوية مع ليبيا و مصر و امنحوا المهربين و الحركات المسلحة فترة ٣ اشهر فقط لتخلصكم من اللاجئين جميعا اتركوهم يدخلوا اوربا في اقل من فترة زمنية لان الغرب هدفه زعزعة امن و استقرار البلاد و يخطط لزيادة نسبة الفقر و الجوع و انتشار الامراض بالسودان اضف لذلك اجبار خزانة الدولة الصرف على اللاجئين تحت احاجي يهود الغرب الخرافية التى تحكى لهم عن تقديم المنى و السلوى لهم مستقبلا.
    الغرب و امريكا لن تقدم سوي مرتبات موظفيها الغربيين و اليهود فقط و سوف يظل السودان هو الضخية في لعبة النصب و الاحتيال على منظمة الكلاب المتحدة تحت بند مساعدات اللاجئين بالسودان ثم تذهب كل الاموال لحسابات اعضاء المافيات العالمية ثم يتلقي طالبي اللجؤ في السودان الفتات من الادوية و المواد الغذائية التى شارفت مدتها على الانتهاء.

  2. من سوء حظنا أننا في ما يسمى زورا بالسودان وقعنا بين أردأ شعوب الكوكب وأحقدها وأجرمها فإما أن نكون شرسين وجاهزين أو سيستولون على كل شيء، قطعة الأرض هذه لا تحتمل سيولة التملك والعبور والاستيطان والتفلت.