هيثم صديق

جركانة


نفت المياه انها ستوزع الماء بالبراميل للأحياء وأقرت في بيان مضطرب الحجة واللغة أنها ستوزع بالتناكر ولاحت لي أغنية نعومة وانا مساهر لأجل الماء ولا سبيل لنومة
يوم سفر نعومة
مشيت بنفسي مليت التناكر
فنعومة لابد أن تسافر نايرة
وأمر الماء في الخرطوم عجب فلقد رفعوا قيمة تعرفة الخدمة غير المتوفرة أصلاً وتؤخذ الجزية مع الكهرباء أول كل شهر
لكن أجد شماعة المياه بعدم توفر الجاز للتناكر فستغيب
العاصمة الواقعة شبه جزيرة مثل مشروع الجزيرة تلهث من العطش كل فصل ففي الشتاء النهر غير جارٍ وفي الصيف لا توجد أمطار وفي الخريف السبب من الأمطار وربيعنا شغال كاميرا خفية.
…..
أجزخانة
واللفظ تركي ولكنها أخذت غير الإسم جباية لا ترحم فالمسكن نصف مليون والمساكين ملايين
وإن كان الترك حوض رملة
حوض الرملة تب آ بروى
…….
أدبخانة
منظمة تدعو لحفر مراحيض في بعض المناطق قرب خرطوم القصر الجمهوري والأخدر القرقوري أنا عاوزاك ضرووري
ولو أدركت الصلاة في مسجدها الكبير وليس في جيبك ثمن دخول الحمام فلن تصلي..الصلاة بقروش لو تصدقون … فهل من منافع سبيل كما في كل الدنيا بدلاً من الوقوف على الحوائط.
……
زنانة
أحد المساخيط رفع صورة للافتات أماكن الوضوء بالحرم باللغتين الإنجليزية و الفارسية مع الإنجليزية
كان اسم النساء مع الاومنس و زنانة
ضحك الناس وعرفوا أن الفرس أهل حكمة
ومن تشكك فالعيد على الأبواب ليرى الزن
…..
صنانة
والحر أفرغت المدينة من الناس مع رمضان والطرقات شبه خالية… قادتني خطاي لمعمل وعيادات قرب المستشفى التركي في هذا التوقيت… المرضى ومن رافقهم يتكدسون في مكان أقرب لجحر فار وهو مصيدة لحلب الأموال … لا إنسانية تحفظ كرامة أحد …يا عالم متى نتحضر
….
ودزهانة
والكل يريد أن يصبح شاعراً… أرسل لي أحدهم أو إحداهن ما حسب إنها قصيدة لأساعده على نشرها … ولأن الصائم لا يكذب وإن يجامل فلقد نصحته بتذكيري بعد العيد … فبعد العيد كل شيء ممكن مذ أبو نواس
رمضان ولى هاتها يا ساقي
…..
برتكانة
لو كنا نشرب عصائر كما نفعل في رمضان لما كنا بهذا الهزال والجفاف وحراق الروح
رحم الله أستاذنا سعد الدين
قامت أدتا برتكانة

هيثم صديق
صحيفة اليوم التالي