سياسيةأبرز العناوين

بيان من أسرة “غندور” تدين بقائه نحو عام في الحبس الاحتياطي

أصدر أسرة وأصدقاء، القيادي في النظام السابق، وزير الخارجية الأسبق بروفيسور إبراهيم غندور، بياناً اليوم، أدانوا فيه ما وصفوه بـ _ الانتهاك الممنهج_ لحريته وحقوقه الدستورية في ظل غياب المحكمة الدستورية، وبقائه في الحبس الاحتياطي لما يقارب العام.

وشددوا على ملاحقتهم لهذه الانتهاكات بكل السبل المشروعة حتى ينتزع البروفيسور حريته المسلوبة وبراءته المغيبة قسرًا.

فيما يلي (نص البيان) :

بسم الله الرحمن الرحيم
أسرة وأصدقاء بروفيسور إبراهيم غندور
بيان مهم
قال تعالى :(لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ )الآية (١٤٨) من سورة النساء
صدق الله العظيم
⁃ إلى جماهير الشعب السوداني
-إلى المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية .
-الى الرأي العام السوداني والاقليمي والدولي :-
إننا نخاطبكم اليوم بعد أن بلغ الظلم مبلغًا تجاوز كل الحدود ونفد معه الصبر ؛فالبروفيسور إبراهيم غندور يتعرض لمؤامرة سمجة وهو ظل معتقلًا منذ أحد عشر شهراً دون أن تُقدم تهمة واضحة تجاهه أو يُقدم للمحاكمة .وظل تجديد الحبس مستمرًا طوال هذه الفترة وبعيدًا عن مقتضيات العدالة ؛فقد ظل الملف يعرض على قضاة كل همهم تجديد الحبس من دون أدنى إكتراث لمبادئ العدالة أو حتى مجرد حق المتهم في المثول أمام القاضي عند التجديد ،ولقد تطاول هذا الحبس الاحتياطي ليصبح نوعًا من العقوبة التي لا تستند على أية إدانة ؛بل إن هناك الكثير من العقوبات التي تصدر بأحكام قضائية تكون أقصر من هذه المدة بكثير ؛وهذا يدعنا نتساءل هل مهمة القضاء هي تجديد الحبس فقط بينما الملف بين يدي النيابة أم تحري إحقاق العدالة ؟!.

أما النيابة في ظل النائب العام السابق فقد كانت شريكة في تأليف أكثر المسرحيات سذاجة على الاطلاق حيث لم تستطع إكمال الحبكة المصنوعة لايجاد شاهد زور ضد البروفيسور غندور واختلاق تهمة هي من وحي الخيال المريض،وقد سار الركبان تندرًا وسخريةً بتلك المهزلة وعجز المؤلفون عن اكمال عملية توزيع الأدوار والاخراج بعد أن تكشف زيفها وسوء الطوية فيها والتجاوز الواضح للأخلاق والأعراف السودانية قبل القانون.

إننا إذ ندين الانتهاك الممنهج لحرية بروفيسور غندور وحقوقه الدستورية في ظل غياب المحكمة الدستورية ؛نحمّل السلطات العدلية المسؤولية التامة عن ذلك ونناشد الكثير من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن تتجاوز مظان الكيل المزدوج وتعبر عن مواقفها في وضوح ؛فحقوق الانسان كلٌ لا يتجزأ؛والتاريخ شاهد إما لها أو عليها.

لم يعد يعنينا شجب ما يتعرض له غندور في مقاييس الحرية والسلام والعدالة ؛فتلك شعارات لا مكان لها في واقع ممارسة السلطة الحاكمة اليوم ،لكن الذي يعنينا فقط هو إما الاطلاق الفوري لسراح بروفيسور غندور أو تقديمه لمحاكمة عاجلة وعادلة ،أما أن يستمر الوضع على ما هو عليه وهو يقارب العام في الحبس الاحتياطي فذلك ما لا يمكن التغاضي عنه وسنظل نلاحق هذه الانتهاكات بكل السبل المشروعة حتى ينتزع البروفيسور حريته المسلوبة وبراءته المغيبة قسرًا ؛ولن يفلت من تآمروا في نسج هذه الخيوط الواهنة والمسرحية المخجلة من العقاب وإن طال الزمان طالما أن العدالة ستتحقق يوماً ما في وطننا ،فما ضاع حق وراءه مطالب؛ويومئذٍ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
الخرطوم الأول من يونيو ٢٠٢١

الخرطوم: السوداني

‫5 تعليقات

  1. قلنا ليكم تعيين ناىب عام جديد لا يعني شي في ملف الحريات لانها بيد السلطة حمدوك والشيوعيين وهؤلاء الديكتاتورية عندهم منهج حكم .
    المفارقة في النفاق المكشوف من منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج .قال مدنية قال مدنية.
    الفشل الاقتصادي بسبب الكيزان وحتي الحريات دي ما بنقدر نهضمها

  2. الكيد السياسي الذي يتبعه حمدوك جاء به كخطة متكاملة لتفتيت البلد واشعال الحرب ونسف القيم وحرب مفتوحة علي الاسلام وكل من يرفض فالسجن او القتل البطي هذه حكومة يسارية ليس عندها غير هذا ومن ينتظر تغييرها بدخول او خروج فلان فهو واهم.
    الحل في اسقاط حمدوك لتعود حرية التعبير ويجب طرد البعثة الاممية وسجن رپسها الذي يحرك كل المشهد

  3. أحزاب وحكومة وعسكر قحط ولأن الكفيل واحد ينتهجون نفس أساليب دكتاتور مصر وسفاحها عبد الفتاح السيسى فى إذلال المعارضين ومحاولة كسر شوكتهم والإنتقام والتشفى منهم عن طريق الحبس الإحتياطى دون تُهمه محدده ولا تحقيق ولا محاكمة ولا إطلاق سراح بالضمان بل يستغل هؤلاء الدكتاتوريين الجدد القانون والعدالة إستغلالاًُ سيئاً ضد كل من يعارض خطهم المائل … هؤلاء حين كانوا فى المعارضة أيام الإنقاذ صدعوا رؤوسنا بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح السياسيين وحينما دانت لهم السلطة وفى غفله من الزمان أصبحوا يُمارسون نفس ما كانوا ينهون عنه الإنقاذ وبصوره أسوأ وبكثير … هؤلاء الدكتاتوريين الجُدد خدعوا الشعب بشعار الحزب الشيوعى ( حريه سلام وعداله ) حيث إنطلت على الكثيرين تلك الشعارات الكاذبة والزائفة وصدقوها والآن عرف الجميع كذِب تلك الشعارات وإنها كانت لذر الرماد فى عيون أهل السودان وفقط !!

  4. ] غندور الذي كان (يبكي) في العهد البائد وتغرورق عيناه بالدموع في مشهد لا نشاهده حتى في الأفلام (الهندية) يخطط حسب الخبر للقيام بانقلاب عسكري. ] نسي غندور عندما خرج على الشعب في البرلمان وهو يشكو من عدم صرف السفراء والعاملين بالخارج في السفارات رواتبهم لأكثر من (6) أشهر. ] الطالب الذي لم يكن نجيباً في حكومة الإنقاذ والذي كان يمثل في حكومة البشير الجانب (الرومانسي) يريد أن يقوم بانقلاب عسكري الآن. وهو لا يعرف حتى أن يعمّر (مسدس) أو بندقية صيد!! ] طبيب الأسنان الذي ضل طريقه للسياسة ماذا سوف يقول للشعب إذا نجح انقلابهم ، هل سوف يقولون لهم (هي لله …هي لله) و (ما لدنيا قد عملنا)؟ ] هل سوف يعيدوا لنا إنتاج (لن نذل ولن نهان)؟ أعرف أن قدراتهم لا تتجاوز هذا السقف حتى إن كانوا قد فشلوا فيه قبل ذلك. ] لا أعرف إن ذهب حميدتي والبرهان إلى (كوبر) من سوف يذهب إلى القصر في مسرحيتهم الجديدة!!؟ ] إبراهيم غندور فشل في اتحاد العمال وفشل في الخارجية وفشل حتى في إدارة عيادة أسنان بها (كنبة) واحدة ويريد أن ينفذ انقلاباً عسكرياً ليدير دولة. ] ما هذا الهوان؟ ] هل بلغ عندكم السودان هذا الحد من الذل والضعف؟ ] هل لم يعد عند الاسلاميين غير هذا الغندور؟ ] طبيب الأسنان يفشل عن طريق (البنج) في خلع (ضرس) أكله السوس – ويريد أن يقتلع حكومة الثورة بانقلاب عسكري بدون (بنج). ] إذن نحن موعودون بعرس الشهيد وخيام معسكرات الدفاع الشعبي وصالح عام جديد… وإبادات شعبية وإعدام ضباط جيش جدد. ] نحن على موعد مع فاصل جديد من (نمل الدندر) الذي التهم (450) جوال سكر وموظف السفارة الذي تحرش وهو يمثل السودان وغرق مركبة نهرية بأكثر من (22) طفلاً في نهر النيل. (4) ] بغم / ] لو لم يبق في عروقنا غير (نقطة دم) واحدة فلن نبخل بها على حماية هذه الثورة المجيدة. صحيفة الانتباهة

    1. طيب اذا هو بالفشل دا و غير مخيف حابسو لسنة كاملة و بدون تهمة لشنو؟
      مشكلتكم يا وهم بتحاولوا تكحلوها بتعموها