حركات دارفور الموقعة: اتفاق الأمة وحركة خليل محاولة لتغطية نقاط الضعف
الخرطوم(smc):
قللت عدد من حركات دارفور الموقعة على السلام من جدوى الاتفاق المبرم مؤخراً بين حزب الأمة القومي مع حركة العدل والمساواة بالقاهرة معتبرة الاتفاق ليس لديه أي تفسير واضح لاسيما أنه جمع بين حزب سياسي مسجل وحركة تحمل السلاح.
وقال الأستاذ بدر الدين التجاني الأمين العام لحركة تحرير السودان الإرادة الحرة لـ(smc) بان الاتفاق لا يضيف شيئاً لمصلحة الجانبين وسلام دارفور إذ أن حركة العدل والمساواة ليست لديها قاعدة شعبية ووجود على مستوى الولايات والمعسكرات بدارفور لأنها تنطلق من الأراضي التشادية أجندة ومبدأ.
ووصف اتجاه الحركة الأخير بالتعامل مع إسرائيل بالخاطئ والمنحرف عن مسار قضية دارفور وقال إن هذا كافٍ لإقناع حزب الأمة بعدم التحالف معها.
فيما وصفت حركة العدل والمساواة جناح السلام الاتفاق بأنه صفقة سياسية بين الطرفين لمواجهة الانتخابات والوصول للسلطة.
وعزا الأستاذ عبدالماجد حسن الناطق الرسمي باسم الحركة في تصريح لـ(smc) لجوء حزب الأمة القومي لاتخاذ هذه الخطوة لإعادة توازنه السياسي بعد الانشقاقات التي عصفت بصفوفه معتبراً أن كل من الطرفين يسعيان لتغطية نقاط ضعفهما بهذا الاتفاق.