سياسية

أمل هباني: لن نقبل أن تُقهر المرأة بالخطاب الديني المنحرف لمصلحة الرجل

نفت الناشطة والمهتمة بقضايا النساء الصحفية أمل هباني تراجعها او إعتذارها عن منشورها في صفحتها الشخصية على الفيس بوك، والذي أثار جدلاً كثيفاً خلال الأيام الماضية والذي قالت فيه: يمكن أن تستعيني بصديق يوم أن يذهب زوجك الى زوجته الجديدة لأن فكرة التعدد لا يداويها سوى فكرة الاستعانة بصديق”.

وقالت هباني في حوار لـ”الجريدة” ينشر بالداخل أنا لا أرى أنني أسأت لأحد او لمجموعة حتى أعتذر.
وأكدت أن حديثها الأخير كان القصد منه التنبيه وتسليط الضوء على الإشكالات التي تقع على عاتق كثير من النساء المكتويات بنار تعدد الزوجات، واعتبرت أن حديثها إمتداد لمواقفها ونضالها ضد كل أشكال قهر وإذلال النساء، وأردفت مادفعت به ماهو إلا إضاءة للغرف المظلمة فيما يتعلق بقضية التعدد، لافتة إلى ان معركة تجريم التعدد ستكون قريباً على قمة أجندة حقوق المرأة.

ونوهت الى أن المدنية والعلمانية تبدأ بتغيير الفرد قبل المجتمع، وقطعت بأن الوقت قد حان لتحقيق الثورة الاجتماعية وتفكيك عقلية القطيع التي يتبناها المجتمع، وأضافت : “لن نقبل ان تقهر المرأة بالخطاب الديني المنحرف لمصلحة الرجل، ويجب أن يفهم الرجل وحتى المرأة ان الزواج علاقة ندية والزام والتزام و أن فكرة الحوجة الجسدية والعاطفية للحب والرعاية والاهتمام حوجة مشتركة لا يلغيها الرجل بزواجه من إمرأة أخرى” ، داعية المجتمع لرفع درجة الوعي بإحترام الرأي الآخر مهما بدا مخالفاً عملاً بقيمة التقبل وإحترام الرأي الاخر.

الخرطوم: مصعب الهادي
صحيفة الجريدة

‫4 تعليقات

  1. لماذا تساعدون في نشر كلام هذه العاهرة ..الأجدر ان لا تنشر لها ولا يهتم لكلامها حتي تعرف هذه الفاسقة عديمة التربية قيمتها …لعنة الله عليك الي يوم الدين أيتها الفاجرة

  2. هذا كلام فارع وإعتراض على أحكام ونصوص قطعية في دلالتها ورت في القرآن الكريم، وهو دعوة صريحة للفسوق والفجور، وهو أمر غير مقبول لا دينياً ولا أخلاقيا ولا إجتماعيا.
    أنا كمسلم أدين وأشجب وأعترض على هذا السلوك المشين، وهذه الدعوة الماجنة، إذا كان ديننا الحنيف (الإسلام) لم يساوي بين الرجل والمرأة لا في أحكام الميراث ولا في الشهادة ولا في أحكام العبادات (كالصوم والصلاة على سبيل المثال)، فكيف تدعي هذه المرأة بلا حياء أنها تدعو للندية بين الرجل والمرأة ولا لقهر النساء، بالله شوف ده مش آخر الزمان، حسبي الله ونعم الوكيل.

  3. المشكله ليست فيمن أرادت إظهار نفسها ولكن المشكله تكمن في الذين يريدون أن يظهروها عنوة متجاهلين تماما طبيعة وأصول معتقد أكثر من 95%من السكان وهي تتحدث بلهجتهم

  4. الأكثر من 95% حاليا حاكمنهم علمانيون . وهي لم تأتي بأي جديد ففي العلمانية الدين ليس له علاقة بالتشريع وحياة الناس العامة