شبكة الصحفيين السودانيين: حجب الصحف الإلكترونية يعيد للأذهان سنوات القمع والإرهاب في عهد الطاغية البشير
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين، ما أقدمت عليه السلطات من قمع لحرية الصحافة في السودان بحجبها لمواقع صحف إلكترونية، قائلة ما يجري يعيد للأذهان سنوات القمع والارهاب في زمن الطاغية البشير.
وقالت الشبكة في بيان لها اليوم: تابعنا بكل أسف، ما قامت به نيابة المعلوماتية من حجب لعدد من المواقع الإلكترونية بتوجيه من النائب العام، وللأسف الشديد فقد بررت نيابة المعلوماتية قرارها بما هو أسوأ عندما ذكرت بأن الحجب جاء من أجل “السلامة العامة والطمأنينة”، وأنه سيستمر “حتى ينضبط الرأي العام”.
وأضافت الشبكة: عندما اعترضنا على قانون المعلوماتية فور صدوره، ذلك لأنه يحتوي على حمولة قمعية ثقيلة، وتقييد للحريات، وبطش بالمخالفين، وها هو ما ذهبنا إليه يتحقق الآن بحجب بعض المواقع الالكترونية لمجرد الاختلاف والنقد.
وابدت الشبكة أسفها بأن من يحكمون باسم الثورة الآن يفرغون الثورة من كل محتوى لها، ليقدموا صيغة شمولية ديكتاتورية هي في حقيقتها امتدادا لحكومة الطاغوت عمر البشير.
كما أدانت الشبكة ما جرى خلال مواكب 30 يونيو من مطاردة واعتقال لبعض الصحفيين من منسوبي صحف وقنوات فضائية من قبل لجنة التفكيك التي بدأت تتجاوز دورها وتظهر كحالة تقف فوق الدولة -وفق البيان-
مؤكدة استمرارها في رسالتها في التصدي للإرهاب كما فعلت من قبل، وأن الصحافة الحرة باقية والطغاة إلى زوال.
الخرطوم: السوداني
اذن اين الحرية .بصراحة مافى فرق بين الحكومة القديمة والجديدة ,الكرسى جميل وبحتاج الى تطبيل وتضليل ,المحيرنى الناس الذين حضروا من اوربا ولقوها بارده نطوا بمزاج فى القصور ,,طبعا ديل بكونوا حرفاء جدا فى تهريب الدولار التى سعوا وراها كالكلب الذى يلهث من العطش ,
من يحكمون باسم الثورة الآن يفرغون الثورة من كل محتوى لها، ليقدموا صيغة شمولية ديكتاتورية هي في حقيقتها امتدادا لحكومة الطاغوت عمر البشير.
إنها الإنقاذ-٢ !!!
وهل صدقتم ان في السودان حرية وسلام وعدالة .. هذه شعارات لا يرددها الا الرعاع وبدون فهم ..
اختوماااااو
يا ايها المتعطشون للحرية والتغيير ..ان ما جئتم به من حكومة اسوأ مما كانت عليه حكومة الانقاذ اضعافا مضاعفة ..
اولا التمكين حاء تمكين اسوأ منه الف مرة
ثانية كبت الحريات جاء كبت اكبر منه ب ٥٠٠ مرة ..
الاسعار تضاعفت اكثر من ١٠٠ مرة
الكذب اصبح مباحا في لسان كل مسؤل ..
وتقول حكومة الطاغية البشير ….
اختونااااااااو