صحيفة (السوداني) تشرع في اتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس نيابة جرائم المعلوماتية
شرعت إدارة صحيفة (السوداني) في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ضد، رئيس نيابة جرائم المعلوماتية والتحقيقات الرقمية المُكلّف، مولانا عبد المنعم عبد الحافظ. جراء ما لحق بالصحيفة من تشويه السُّمعة والكذب الضار.
وكان رئيس نيابة المعلوماتية، قد قام بحجب وحظر موقع صحيفة (السوداني) الالكتروني؛ داخل السودان، منذ يوم الثلاثاء 29 يونيو الماضي.
وقال مولانا عبد المنعم عبد الحافظ، في قراره: “إنّه في الفترة الماضية تفشّت جرائم المعلوماتية بشكلٍ مُزعجٍ عبر الشائعات ونشر المُحتوى المُؤجِّج للفتن والمضايقة للمجتمع والنشر المخالف للقانون، لذلك قرّر حجب كل المواقع والصفحات العشوائية غير المسجلة”، علماً بأن صحيفة (السوداني) تم تأسيسها قبل (35) عاماً؛ ومعلومٌ مجلس إدارتها ورئيس تحريرها.
وبُني قرار الإيقاف، على أنّ هناك أكثر من ثلاثين موقعاً مشبوهاً، تقف وراءها جهات مشبوهة في الداخل والخارج ظهرت، فجأة بعد الثورة وتكاثرت كالفطر. تنشر الشائعات وتُزيِّف الحقائق وتخلط السم في الدسم.
ولم يقدم رئيس النيابة أي مخالفات صحفية قامت (السوداني) بنشرها تثير الفتن أو تروِّج للشائعات؛ أو يقدم اتهاماتٍ ضد الصحيفة.
الخرطوم: السوداني
لو وصلت الثورة الى غايتها فيما يتعلق بأمر الاعلام .. لما كانت هناك صحيفة ورقية/اليكترونية .. قناة تلفزيونية أو إذاعية تم إنشاؤها في عهد نظام الكيزان .. تظل تصدر او تعمل الى الآن . لأنها أصلاً أنشأت ومُنحت تراخيصها للمحاسيب والموالين المقربين للنظام مقابل الدعاية والترويج لنظام الكيزان . والآن هي تعمل ضد الثورة بنشر الأخبار الكاذبة والملفقة والكتابات التي تحرض عل الكراهية وتعمل على إحداث البلبلة واشاعة الإحباط واليأس للوصول بذلك الى تحقيق هدفها الأوحد الذي هو إفشال الفترة الانتقالية وبالتالي إجهاض الثورة . والقائمون على أمر هذه المؤسسات الإعلامية يستغلون حرية التعبير عن الرأي بأسوأ وأخبث ما يكون الاستغلال .. وهم الذين ما دخلوا الى مجال الاعلام ولا مارسوا نشاطهم فيه إلا في عهد نظام قمعي مستبد يحجر تماماً على حرية الرأي … ولكن هم ما كانو بحاجة الى تلك الحرية لانهم كانوا في غاية السعادة والرضا وهم يقومون بمهمتهم التي هي خدمة النظام إعلامياً