محمد رمضان يكشف عن أول أجر في حياته وسر عشقه للنمور
كشف الفنان المصري، محمد رمضان، اليوم الاثنين، عن أول أجر تقاضاه في مشواره الفني، فيما أفصح عن سر التقاطه صورا مع الأسود والنمور.
وأشار رمضان في لقاء مع صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية إلى أن أول أجر ناله كان 25 جنيها مصريا (4 دولارات)، عن مشاركته في مسرحية “قاعدين ليه”، آخر مسرحيات الفنان الكوميدي الراحل، سعيد صالح، والتي عرضت في عام 2003.
ويتذكر أنه كان سعيدا للغاية بالمال، وسارع بشراء فاكهة لوالدته.
حقيقة الثلاثة ملايين دولار
ولفتت صحيفة “ذا ناشونال” إلى أن تقارير ذكرت أن آخر أجر لمحمد رمضان كان 3 ملايين دولار عن دوره في أحدث مسلسلاته “موسى”، الذي عرض في شهر رمضان للعام الحالي، ولكن الممثل والمغني المصري رفض نفي أو تأكيد المعلومة، وكذلك التطرق إلى صافي ثروته.
مولع بالأسود والنمور
وتحدث محمد رمضان في لقائه مع صحيفة “ذا ناشونال” كذلك عن ولعه الشديد بالقطط الكبيرة، إذ أنه يعتاد نشر مقاطع فيديو لنفسه مع النمور والأسود عبر حسابه على موقع “إنستغرام”.
وعن السر وراء هذا قال رمضان: “لدي هوس بكل شيء يدل على القوة والهيبة أو يرمز لها، كالأسود والنمور والتماسيح، أنا أحب الشخصيات القوية”.
وتابع: “أحب كيف أن الأسد، على سبيل المثال، يغرس الثقة بي، أنا أحب شخصيته، وكما تعلم، فإن الحيوانات تمتلك شخصيات مثل البشر، أنا أحب هيبتها وقوتها وطاقتها”.
اعترف بأخطائه
اعترف محمد رمضان في اللقاء أيضا أن بعض أفعاله وكلماته جاءت بنتائج عكسية.
وأوضح قائلا: “أي إنسان يرغب في العودة بالزمن إلى الوراء والتصرف بشكل مختلف لتجنب الأخطاء، نحن نرتكب أخطاء مع تقدمنا في العمر ونتعلم منها، وعلى سبيل المثال، أتذكر أحيانا أنني كنت أفعل أمورا سخيفة منذ بضع سنوات – في عامي 2014 و 2015 – وأسأل نفسي: هل فعلت ذلك حقا”.
وأردف: “لذلك، على مر السنين أصبحنا أكثر وعيا بأنفسنا لنقاط القوة والضعف لدينا، نحن نتغير لنصبح نسخة أفضل من أنفسنا، هكذا هي الحياة”.
يسخر من دعاوى قضائية
انتقد محمد رمضان في لقائه مع صحيفة “ذا ناشونال” بعض الدعاوى القضائية التي أقيمت ضده، ووصفها بـ”السخيفة”، ومنها قيام أحدهم بمقاضاته بسبب تسببه في ازدحام مروري كلما سار في الشارع، وطالبه بأن يعلم السلطات المختصة قبل أن يغادر منزله.
هدفه المقبل
أكد محمد رمضان أنه يسعى للفوز بجائزة “أوسكار” الأمريكية، وأن يكون الممثل العربي والأفريقي والمصري الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم.
سبوتنيك