عضو السيادي كباشي: سنحرس الثورة والخروج الآمن لانتخابات حرة
أكد الفريق ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ان القوات المسلحة ستعمل على حراسة الثورة والخروج الآمن للفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة والعبور بالبلاد إلى برالامان، وذلك بحضور رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين وعدد من قادة الجيش والضباط وضباط الصف والجنود ود. كمال حامد شداد رئيس الإتحاد العام للكرة ود, حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات بالإتحاد.
وقال لدى مخاطبته حفل اختتام المهرجان الرياضي في إطار احتفال القوات المسلحة بعيدها الـ 67 اليوم أن قواتنا تحتفل فى الفشقة المحررة بالعيد الوطني للجيش، مشيرا أن احتفال هذا العام يأتي مميزا عن الاعوام السابقة بتحرير الفشقة، محييا شهداء القوات المسلحة عامة وشهداء تحرير منطقة الفشقة خاصة، كم حيا جميع قادة القوات المسلحة الذين توالوا علي فيادتها، مؤكدا ان القوات المسلحة ستظل قوية ومتماسكة والدرع الأمين لجماية الوظن وشعبه ، مشيرا إلى تعاون القوات المسلحة مع كافة القوات النظامية الاخرى. معربا عن شكره لكل من نظموا هذه الفعالية واللجان المختلفة الذين بذلوا جهودا مقدرة.
إلى ذلك حيا اللواء عقيل رزق الله عبد الفراج مدير ادارة الرياضة العسكرية ضباط وجنود وشهداء القوات المسلحة والذين بذلوا ارواحهم فداء للوطن، معددا التاريخ الحافل للقوات المسلحة، مشيرا إلى أهداف إنشاء ادارة الرياضة العسكرية، مبينا ان هناك الكثير من ممثلي السودان في المنافسات الرياضية العالمية خرجوا من القوات المسلحة.
وشهدت ختام المهرجان الرياضي مبارة بين قدامي لاعبي فريقي الهلال والمريخ بملعب الرياضة العسكرية، والتى انتهت المباراة باحراز قدامي فريق المريخ 3 أهداف دون مقابل، وسجل الأهداف نورالدين عنتر هدف وفاروق جبرة هدفين، وأدارها الحكم الدولي الفاضل ابوشنب، وتخللت المبارة عدد من الأهازيج العسكرية.
هذا وتم تكريم فريق المريخ الفائز بالكاس الذهبية للمهرجان، وفريق الهلال الفائز بالمركز الثاني. كما تكريم فريق الشرطة العسكرية في لعبة شد الحبل بالكاس الذهبية، وتكريم المركز الثاني سلاح المهندسين في اللعبة.
وتم تكريم ابطال نادي الهلال في منشط الجمباز، وتكريم الفائزين في سباق الدراجات صاحب الميدالية الذهبية طارق بابكر بشير ونال اسماعيل احمد ومحمد ابراهيم . وعلى صعيد الناشئين فاز اللاعب مصطفي اسماعيل بالميدالية الذهبية، واحمد بابكر بالميدالية الفضية ومدثر مختار الميدالية البرونزية.
وفي مسار فئة البنات نالت البطلة سلمى عوض الميدالية الذهبية، وحنين حيدر الميدالية الفضية وثويبة احمد الميدالية البرونزية. وكما تم تكريم الحكم الدولي لكرة القدم الفاضل ابوشنب، والمساعد الدولي محمد عبدالله ابراهيم نيالا، والحكمان عمر حامد ومحمد عبدالله ادريس، وكما تم تكريم حكام لعبة شد الحبل، والالعاب الرياضية الأخرى.
وفي ختام المهرجان تم تكريم اسرة القائد الفريق عثمان نصر، واللواء ركن معاش عثمان سر الختم عثمان، اللواء ركن (م) عثمان احمد عثمان، وكما تم تكريم الاعلام الرياضي ممثلا في الأسناذ عبد الرحمن عبد الرسول، والبطل العداء العالمي ابوبكر كاكي.
وفي ختام المهرجان تم التقاط صور تذكارية للحضور وعدد من الرياضيين واللاعبين.
الانتباهة
يوسف السندي
شق الكيزان الجيوب ولطموا الخدود وهم يرفضون ويستنكرون تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية بحجة السيادة الوطنية!! الكيزان يتحدثون عن السيادة الوطنية!! يا سبحان الله!! وكان الكيزان يفهمون ماهي السيادة الوطنية او يعترفون بها، الكيزان الذين مرغوا انف السيادة الوطنية في التراب وفعلوا بها الأفاعيل لا يمكنهم خداع الشعب السوداني بأنهم حريصين عليها.
اثناء وجود الكيزان في الحكم داست احذية الآلاف من جنود مجلس الامن تراب السودان، وظلوا فيه لأكثر من ثمانية سنوات، ولم نسمع كوز ينطق بكلمة (بغم)، فكيف يحدثوننا اليوم عن السيادة الوطنية!!
في فترة حكمهم داس الكيزان بالجزمة على أشرف وثيقة سيادة سودانية وهي الجواز السوداني، منحوا الجواز السوداني لعدد من ارهابي العالم وحولوا جوازنا إلى أحد أسوا الجوازات في المأمونية والسلامة حول العالم، بل وصل الأمر في عهدهم أن أصبح الجواز السوداني يباع كالسلع في (سوق الله اكبر). فكيف يحدثوننا عن السيادة؟
الكيزان الذين فتحوا حدود السودان البرية والبحرية والجوية لاخوانهم في التنظيم العالمي للاخوان المسلمين من دول نعرفها وآخرى لا نعرفها، وجعلوهم في مرتبة أعلى من المواطنيين السودانيين المعارضين، لا يمكن أن يحدثوننا عن الاخوة في الوطن!!
الكيزان الذين سرقوا السلطة ذات ليل بقوة الدبابة، الكيزان الذين فصلوا السودان إلى دولتين، الكيزان الذين نفذوا احد أسوا المذابح في تاريخ السودان في دارفور، لا يملكون ذرة أخلاقية لكي يقدموا الدروس للشعب وحكومته الانتقالية حول السيادة الوطنية وما يجب وما لا يجب فعله بالمواطن السوداني.
الكيزان الذين هتفوا ( غزة أحب إلينا من الخرطوم) لا يفهمون ماهو الوطن ولا يعلمون ماهي السيادة الوطنية.
الكيزان الذين سرقوا اموال الوطن وابتنوا به الشركات والعمارات السوامق في دول العالم الاخرى وتركوا الشعب السوداني في العراء، آخر من يتحدث عن الوطنية والسيادة.
حين كان ٣٠% من أطفال السودان يعانون من سوء التغذية، حين كان ٦٠٠ الف طالب بولاية الخرطوم لا يتنالون وجبة الإفطار لضيق ذات اليد، كانت حكومة الكيزان تشتري الأسلحة بملايين الدولارات لتمد بها التنظيم العالمي للإسلاميين حول العالم، فكيف يحدثوننا عن الوطن والوطنية والسيادة؟!!
سيتم تسليم البشير لمحكمة لاهاي لان الكيزان دمروا الأجهزة العسكرية والشرطية والامنية وأصبحت في مستوى منخفض من الامان، للدرجة التي لا يضمن فيها أحد من الثوار ان تمنع هذه الأجهزة اي عملية لتهريب المجرم البشير ومن معه في المستقبل، لذلك ترحيله إلى لاهاي يمنع كل هذه السيناريوهات.
سيتم تسليم البشير لأن الكيزان بأنفسهم دمروا السلك القضائي والقانوني السوداني وألحقوهو (امات طه) فأصبح غير مؤهلا ولا جديرا بإجراء محاكمات على مستوى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
سيتم تسليم البشير للمحكمة الجنائية لأن الاف الضحايا السودانيين وملايين المشردين السودانيين كان هذا خيارهم ولهم من حكومة الثورة السمع والطاعة تخفيفا لالامهم وتحقيقا للعدالة والإنصاف، فليولول الكيزان وليصرخوا كما يشاءون فلا مفر من لاهاي.