وقفة احتجاجية في صواردة رفضاً لترحيل سوق التعدين
نفذ أهالي منطقة صواردة والمعدنون بسوقها وقفة احتجاجية أمام مباني وحدة عبري الإدارية وسلموا مذكرة احتجاج رافضة لقرار ترحيل سوق التعدين ومصنع الشركة الدولية لأعمال التعدين مطالبين الجهات ذات الصلة للتدخل الفوري لإبطال القرار والجلوس الى أهل المنطقة والمعدنين قبل إصدار القرارات التي لا تخدم قضايا المواطنين.
وقطع محمد حسين محمود أحد القيادات الشعبية بالمنطقة برفضهم التام لقرار ترحيل مصنع الدولية وتجفيف سوق التعدين بصواردة لمجافاته لمصالح أهالي المنطقة واستناده فقط على رغبة أعضاء ما يسمى (اللجنة السداسية) البعيدة عن معاناة المواطن والمسحوبة عنها ثقة أهالي المنطقة وبالتالي ما عادت ممثلة لهم ولا تعبر عنهم، موضحًا الفوائد الكبيرة التي جناها أهالي المنطقة من وجود مصنع الدولية وإسهاماته في الخدمات فضلاً عن توظيف عدد كبير من أبناء قرى المنطقة، مردفاً ان المصنع والسوق مهم لمنطقة ظل يعاني أهلها وتفتقر لأبسط مقومات التنمية والخدمات، ووجه حسين انتقادات حادة لأمين عام حكومة الولاية الشمالية الذي قال إنه اصبح أداة طيعة في أيدي أعضاء السداسية وحصر مهام عمله في تحقيق رغبتهم بترحيل المصنع والسوق.
فيما أشار مزمل يوسف ممثل لجنة السوق إلى الأثر الاقتصادي الإيجابي الذي أحدثه سوق التعدين بالمنطقة على الأهالي حيث شكل مصدر دخل أساسي للعديد من الأسر ونافذة لتسويق محاصيلهم ومنتجاتهم المحلية الأمر ساعد كثيراً في خلق واقع معيشي أفضل إلى جانب العائد المقدر من مقابل مد السوق بخدمات المياه والذي انعكس إيجابًا على استقرار الإمداد المائي بمحطة مياه صواردة.
وقطع برفض قرار تجفيف السوق جملة وتفصيلاً ومقاومته بكل السبل المتاحة، وطالب جهات الاختصاص بالجلوس الى أهالي المنطقة والاستماع إليهم.
من جانبه أكد عبد الله مريود إنابة عن المعدنين بسوق صواردة أن المعدنين لم يختاروا الموقع الحالي للسوق إنما تم تخطيطه بواسطة الجهات المعنية، لافتًا إلى تقديمهم كمعدنين كل ما عليهم من التزامات مادية تجاه المحلية رغم أنها لا تقدم لنا أي من الخدمات الواجبة عليها تجاه السوق.
صحيفة الصيحة