حمدوك يتعهد لأسر شهداء ثورة سبتمبر بالعدالة والقصاص من القتلة
تعهد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بمتابعة ملفات شهداء ثورة سبتمبر 2013 وبذل كافة المساعي لتحقيق مطالب أسر الشهداء الخاصة الخاصة بتقديم قتلة أبنائهم للعدالة ليتحقق القصاص، وكان وفد من أسر شهداء ثورة سبتمبر 2013 قد التقى رئيس الوزراء أمس بمكتبه بمجلس الوزراء بطلب منهم ، وقال أحمد حماد محمد خال الشهيد معتصم محمد أحمد إن الوفد الذي يضم أيضاً عبد الباقي الخضر الناطق الرسمي بإسم أسر شهداء ثورة سبتمبر طلب من رئيس الوزراء تخصيص نيابة للتحري مع الجناة بجانب مناقشة قضايا أخرى من بينها توفير تأمين صحي لأسر الشهداء، وأكد على أن رئيس الوزراء وافق على تخصيص دار لهم.
وأوضح أحمد حماد أن رئيس الوزراء تعهد ببذل المساعي بأن تسير العدالة بالشكل المطلوب حتى تتحقق المطالب العادلة لأسر الشهداء وتصل قضاياهم للمحاكم، ومن جانبه قال عبد الباقي الخضر الناطق بإسم أسر الشهداء إن مطالب الأسر هي أن تسرع النيابة في التحقيق فوراً مع جميع رؤساء أقسام الشرطة في الأماكن التي حدث فيها عمليات قتل الشهداء آنذاك وبقية المتهمين، وعلى صعيد متصل أوضح عبد الباقي الخضر بأن اللجنة التنفيذية لأسر الشهداء ستعقد مؤتمراً صحفياً بوكالة السودان للأبناء في الثامن من سبتمبر الجاري تشرح فيه كل ما يتصل بقضيتهم وكذلك الإستعداد للاحتفال بالذكرى الثامنة للثورة التي جسرت لثورة 19ديسمبر 2019.
الخرطوم: الحاج عبد الرحمن
صحيفة الجريدة
يا أسر الشهداء لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، كم مرة وعدكم هذا الحمدوك بانصافكم وأخذ حق الشهداء من القتلة، للأسف هذا الرجل لا يستطيع فعل مع القتلة وهو يعرفهم كما يعرف أبناءه، ونحن وأنتم نعرف من هم أنهم الطغمة العسكرية الحاكمة اليوم من عسكر نظاميين وعسكر خلاء، والذي يظهر أن حمدوك معهم في توافق تام، وليس في مقدوره في فعل الشيء لأن في فمه جرادة، وهم يبتزونه بالمنصب الذي يشغله، ولو كان قلبه على البلد فعلاً وهو وطني نظيف صادق لقدم استقالته اليوم الى الشعب السوداني من خلال بيان في التلفزيون والإذاعة وأعلن أنه في ظل سيطرة هؤلاء العسكر لا يستطيع تقديم أي عمل ينفع السودان وأن يده مغلولة بهؤلاء العسكر حتى يستطيع الشعب أن يتفاهم معهم كما تفاهم مع عمر البشكير من قبل، أما أرباع الحلول ووعود عرقوب التي يقدمها حمدوك لكم اليوم لن تأتي لكم بحق من هؤلاء العصابة الحاكمة، وهؤلاء مثل البشكير لن ينفع معهم إلا منطق القوة، ولا يفل الحديد إلا الحديد، وبهذه التصرفات هم يقفلون الطريق أمام الشعب، ولا يمكن لهؤلاء القتلة أن يقدموا أنفسهم للمحاكمة، وهم الذين لا يرغبون حتى الآن في محاكمة البشكير وزمرته أفتريدونهم أن يحاكموا أنفسهم، فتبصروا أمركم بالعقل والمنطق الصحيح لتعرفوا أين موطء قدمكم.