سياسية

ترك يهدد بتشكيل حكومة بالشرق في حال لم يكوِّن البرهان مجلساً عسكرياً

جدد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد أحمد محمد الأمين ترك دعوته لرئيس مجلس السيادة بحل الحكومة المدنية وتكوين مجلس انتقالي، وقال ترك في مخاطبة جماهيرية بمدينة سواكن أمس :” على البرهان إما أن يحل الحكومة، ويشكل مجلساً عسكرياً انتقالياً يهيئ الساحة السياسية لانتخابات حرة ونزيهة، وإما أن يسمح لنا بتكوين حكومتنا في الإقليم الشرقي”.
وأوضح ترق أنه لا يرى منطقاً في استيلاء قلة من الأحزاب على السلطة بعد ثورة ديسمبر التي مهرها ثوار غير حزبيين بدمائهم الغالية .

وناشد ترك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإسناد الجيش في إنجاح الفترة الانتقالية بحكومة كفاءات غير حزبية وتشكيل مفوضيات للانتخابات والتعداد السكاني ومكافحة الفساد.
وشكك في جدية الحكومة الانتقالية الحالية في تهيئة الأحزاب لانتخابات، وقال إن أحزاباً يسارية صغيرة تتشبث بالسلطة، ولا ترغب في مغادرة الكراسي لأنها لن تجدها باستحقاق انتخابي .

وأقر ترك بعضويته في الحزب المحلول، وقال:”إنني واليت المؤتمر الوطني عن قناعة، وكنت أختلف واتفق معهم وفقاً لمصالح شعبي عكس الآخرين كانوا يوالونه خوفاً وطمعاً ويخدمونه على حساب مصالح أهلهم”.
وتابع :” أنا كنت أصارع المؤتمر الوطني من الداخل دون خوف”.

بورتسودان: عبد القادر باكاش
صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. هذا الكوز يريد ان يعيد الكيزان الذين دمروا بلادنا طوال 30 سنه وهو احد المنتفعين من حكم اخوان الشيطان
    لابد للشباب ان يستعدوا لهذا المسلسل الذي يعده ويجهز له الدعم السريع والجيش والا لماذا يغنى للجيش
    وهو جزء من الحكومة وبالعكس هو يملك كل خيوط اللعب الحكاية واضحة للجميع وهذا المعتوه لا يمثل كل اهل الشرق
    حتى يخرج ويهدد ويتوعد الضرب بيد من حديد والا سوف النهاية فى اجزاء السودان

    1. الكيزان عايدين عايدين .. انت شوف ليك حاجة تخارجك ..
      هل تظن ان الكيزان ساكتين ساكت كدا … لا لا ديل بخططوا لانتزاع الدولة التي بنوها بعرق جبينهم .. جو القحاطة وهدموا كل شيء بنوهو ..
      جيتو عايدين ان شاء الله عايدين يا الله ..

  2. هو السيد (ترك) عظيم البجا المبجل دا .. دائر شنو بالضبط ؟
    داير إلغاء مسار الشرق وللا داير العساكر يحكموا السودان ؟
    ……….

    # يبدو أنه لا بديل ولا خيار غير استئناف الثورة وبعثها من جديد للقضاء قضاءا مبرما على الكيزان وأذنابهم وأشباههم وكل الأحزاب البالية المنغلقة في حزبيتها والخونة المتآمرين على ثورة الشعب من العسكر .
    هذا او سنرى السودان يتقسم أمام أعيننا بفعل الخونة العملاء من زعماء القبائل والعسكر الحاكمين من اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد المتآمرين مع حكام من دول الجوار والإقليم الطامعين في ثروات السودان في مخطط بانفصال أجزاء منه ثم السيطرة عليها بعد ذلك عن طريق حكامها العملاء من السودانيين .