مناوي: الأزمة في الحرية والتغيير نفسها وليست بينها وبين المكون العسكري
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن هناك ثغرات واسعة يمكن استغلالها من قِبل عدد من الأطراف التي لديها مصلحة في الاستيلاء على السُّلطة خلال الفترة الانتقالية، خاصة انشقاق الحرية والتغيير. وأضاف مناوي عقب لقاء مع حمدوك، أن على مكونات الحرية والتغيير الاعتراف بأنها ليست ذلك الجسم القديم، مطالباً أطراف الحرية والتغيير بالجلوس من أجل إعادة وحدتها. وقال وفق صحيفة السوداني إن الأزمة الجارية في الخرطوم ليست بين الحرية والتغيير والمكون العسكري، ولكنها أزمة الحرية والتغيير نفسها. وأشار إلى أنّ إلى قِوى التغيير ليست المجموعة التي تسيطر الآن على كل الأمور وتريد أن تهرول إلى الأمام، رافضين الإصلاح والجلوس مع الطرف الآخر، والذي دائماً يُطالب بعودة الحرية والتغيير إلى منصة سقوط نظام الإنقاذ في ١١ أبريل ٢٠١٩م، لجهة أن مكونات الحرية والتغيير ليست نفس المكونات الأربعة الموجودة حالياً. وأضاف: رأي الشعب السوداني يجب أن يكون جزءاً من رأي الفترة الانتقالية وليس فقط رأي مجموعات صغيرة وحده الذي يقود البلد إلى الأمام، داعياً لفتح الفترة الانتقالية للآخرين ماعدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
كوش نيوز
هذا المدعو مناوي هو معادي للحرية والتغيير منذ تكوينها . وهذه الحركات الدارفورية المسلحة جميعها ليس لها أي اسهام في الثورة التي اطاحت بنظام البشير بل هي معادية للثورة .. وقادة هذه الحركات هم مجرد باحثين عن المناصب وتحقيق المكاسب الشخصية لأنفسهم ولا يعنيهم أمر أهل دارفور في شيء . ونراهم الآن متضامنين مع العسكر في الحكومة ومعادين للمدنيين فيها .