حميدتي: لن نُسلم الشرطة وجهاز المخابرات إلا لحكومة منتخبة والمدنيون طموحهم الكراسي

قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، ان الأزمة الراهنة بينت لهم أن طموح المدنيين في الكراسي، بينما تفكيرهم كعسكريين ينصب في كيفية إخراج البلاد من أزمتها التي تعيشها الآن وقال: (والله الكرسي دا ما مكنكشين فوقوا والناس ديل بتكلموا عن كراسي بس ما في زول بتكلم عن بلد.. دا كلام عيب يا أخوانا).
وأكد حميدتي خلال حديثه أمام وفد معلمي كونترول الشهادة السودانية اليوم بتمسكهم بتبعية الشرطة وجهاز المخابرات العامة للجانب العسكري وعدم تركهما للمدنيين حتى لا يستغلونهما للبطش بالمواطنين وأضاف: (لن نسلّم الشرطة والجهاز إلا إلى حكومة منتخبة) وأردف قائلاً: (حكم قراقوش تاني مافي).
وتعجب سيادته من مطالب ضم الشرطة وجهاز المخابرات للمدنيين، مبيناً أن البعض كان حتى التاريخ القريب يهاجم الجهازين وينعتهما بأفظع النعوت والآن يتسابقون لضمهما، ولفت إلى أن جهاز المخابرات أثبت كفاءة نادرة خلال تصديه لخلايا الإرهابيين، وكشف النائب الأول عن تقديم نحو 11 ألف شرطي لاستقالاتهم بسبب ضعف المرتبات.
مشيراً إلى أنهم صمتوا على خرق الوثيقة الدستورية من جانب المدنيين لصالح البلاد، مؤكداً أنهم ليسوا ضد التغيير والمدنية كما يروج البعض، واستدل أن العسكريين عقب التغيير لم يصرفوا الـ 500 مليون دولار التي كانت بطرفهم إلى حين تشكيل الحكومة المدنية لكي تساعدها في تسيير شؤون البلاد.
وقال: “سكتنا بطلب من الأخوان ورئيس الوزراء ولا نريد تصعيداً”. ووصف الحديث عن “ربط جلوسنا بإبعاد بعض أعضاء المجلس السيادي بالكذب”. موضحاً أن تصوير ما يحدث الآن بسبب قرب تسليم المجلس السيادي للمدنيين بأنه كذب وعيب، مؤكداً أنهم لا يتحدثون عن كراسي في ظل بلد تمضي نحو الهاوية.
وأوضح أنهم لم يناقشوا أمر تسليم رئاسة السيادي للمدنيين وهو ليس ضمن أجندتهم في الوقت الراهن لجهة أن الأمر سابق لأوانه.
وأكد دقلو، أنه حريص على نتائج لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، وقال إنه استفسر رئيس الوزراء حمدوك أكثر من 5 مرات عن النتائج، وأضاف: (نحنا لجنة فض الاعتصام دي ما بنتهدد بيها.. هم عاملنها فزاعة)، مؤكداً أنه أكثر حرصاً على إعلان نتائج اللجنة لكنه لن يتدخل في عملها كلجنة قانونية وفنية، وتابع “نتمنى تطلع نتيجة تقرير اللجنة اليوم قبل الغد”، وترحم دقلو على أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين، وقال إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل هذه البلاد.
وسخر من محاولات بعض السياسيين المتاجرة بدماء الشهداء من خلال إعلانهم لوقفة حداداً على أرواحهم، وقال إنه كان يجب على قوى الحرية والتغيير أن تقف حداداً على الشهداء منذ أول يوم، وكذلك في أول يوم من دخولها مجلس الوزراء، وكذلك في أول يوم في السيادي، وفي قاعة الصداقة، وفي أي عمل، وقال: “السبب شنو تقيف ليهم الليلة بس؟”. وأكد أن المحاولة الانقلابية التي تم إفشالها خلال الأيام الماضية تصدى لها الشرفاء من القوات المسلحة من ضباط وضباط صف ليس كما يدعي البعض بأن (هبته هي التي أفشلت الانقلاب)، مؤكداً أنه تمت إدارة عملية التصدي للمحاولة الانقلابية باحترافية ومهنية عالية، مشيراً إلى أن أشياء كثيرة حدثت بسيطرة الانقلابيين على كل البلاد بترتيب وتخطيط عال.
وقال دقلو:” الانقلاب مسؤوليتنا نحنا.. الشعب بنطلبه نحنا.. إذا غلبنا نحنا كعسكريين ما بنطلب النجدة من ملكي… لكن نحنا الموضوع ما طلع مننا وما فكينا طلقة واحدة والانقلابيون الآن كلهم جوة السجون ونحنا خليناهم لحدي ما قبضوا متلبسين وأي زول فيهم معترف.. وستعلن إفاداتهم للشعب السوداني”.
وقال حميدتي إن الخطوات التي تمت خلال الأيام الماضية بعلم وأخذ رأي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأضاف أن الخطوات التي خطوناها ليست لوحدنا، ورئيس الوزراء شريك معنا في كل خطوة ونحن نتحدث عن انهيار البلاد منذ عامين.
وأقر دقلو بحقوق المعلمين وعدالة قضاياهم، وقال إنهم يواجهون وضعاً صعباً، موضحاً أنهم عملوا في تصحيح الشهادة السودانية في أوضاع صحية واقتصادية قاسية، وأكد أن المعلمين ضحوا من أجل الشعب السوداني وقاموا بواجبهم، وأوضح أن تقدم الشعوب رهين بالاهتمام بالتعليم والمعلمين والمنهج والطلاب وتهيئة البيئة.
الخرطوم: السوداني







نحي أستاذ الأساتذة ووقوفه مع قضايا أصحاب الوعي والاستنارة.
(وقال دقلو:” الانقلاب مسؤوليتنا نحنا.. الشعب بنطلبه نحنا.. إذا غلبنا نحنا كعسكريين ما بنطلب النجدة من ملكي) !!!!!!
هذا كلام غير موفق . في الاول قلت الشعب بنطلبوا نحنا وتاني قلت ما بنطلب النجدة من مللكي ومعظم الشعب ملكية !!! هذا تناقض واضح . وبعدين حقو تفرق بين الشعب السوداني وبين الحرية والتغيير فالحرية والتغيير مع جماهيرها هي جزء صغير جدا من الشعب السوداني لكنها ليست هي الشعب السوداني . ولا تستهين بالملكية فهم يشكلون السواد الاعظم من الشعوب وهم اصحاب السلطة والثروة وعليهم تعتمد الدولة بما فيها من مكون عسكري . وهم من شكلوا لك القوة العسكرية ورفدوها من ابنائهم ومولوها من مالهم الخاص ومن ثروات بلادهم وسلحوها ولولا الله ثم هم لما كنت !! . ويستطيعون حين يكونون في حالة وعي ومعرفة وارادة ان يوقفوا اعتى الانقلابات العسكرية وقد فعلوا ذلك في روسيا ضد الانقلاب الشيوعي وفي تركيا ضد انقلابها الاخير على اردوغان . فكفى تقسيم للشعب بين ملكي ضعيف وعسكري طاغية حتى لا ندمر بلادنا تدميرا ذاتيا !!! ولا تستفزك الحرية والتغيير وتجعلك تتحدث وكانك في حالة عداء مع الشعب السوداني وهو الملكي في اصله مثل غيره من الشعوب . وهو صاحب الفضل عليك وعلى جميع العسكريين . الحرية والتغيير مع جماهيرها ليست هي الشعب السوداني . قبل ان نطالب الشعب بالوعي نطالب القادة من مدنيين وعسكريين بان يكونوا اكثر وعيا .
القحاتة اول شي قالوا جنجويد و بعد شوية قالوا يا سلام حامي الثورة و بعد شوية فريق خلا و بعدها خبير اقتصادي و اخيرا فلول ..التصنيف حسب مزاج قحت ..كذاابين منافقين حاقدين الله يفكنا منهم و يخلص السودان من هؤلاء الكفوات الذين يسعون الى دماره و هم يهتفون حنبنيهو.
كلما يتكلم هذا الجاهل الجلف الأخرق .. تدرك تماما إن هذه الثورة أتت بآفة بالغة الضرر إسمها حميدتي .
….
رجل يرمي الحكومة التي هو من قادتها بالفشل ويصف الوضع في البلد بحالة الانهيار . ولكنه يستثني نفسه بكل (قوة عين) من هذا الفشل ومن التسبب في الانهيار الذي يتحدث عنه .
رجل في قمة السلطة يردد مثل هذا الكلام من البديهي ان يعلن استقالته لا ان يظل يطلق الاتهامات لغيره بالتكالب على كراسي السلطة بينما هو الاشد تكالبا عليها .
مؤخرا أصبح هذا المدعو حميدتي وغيره من العسكر في السيادي يصنفون الناس في السودان الى مدنيين وعسكر ويعقدون المقارنات بينهما .. مادحين للعسكر وذامين للمدنيين -الملكيين زي ما قال حميدتي- وكأن العسكريين والمدنيين ينتميان في خلقهما الى فصيلتين مختلفتين من البشر . وهذا قول لا يصدر الا من أحمق جاهل ضيق العقل محدود الفكر.
ألا ينتمي العسكري والمدني الى أم واحدة وأب واحد واسرة واحدة !؟
يا أيها القحاطه أثبتوا على رأي هتفتم لحميدتى سابقاً حين كنتم فى حوجه له وقلتم ( حميدتى الضكران الخوف الكيزان ) والآن إنقلبتم عليه حين ضاق بكم وبتصرفاتكم الرعناء ذرعاً وكشف فضايحكم وتصفونه اليوم بأوصاف ما أنزل الله بها من سلطان … أثبتوا على رأي وخلو الجقلبه !!
آخر من يتكلم عن البطش حميدتي. صنبعة البشير للبطش وكان يسميه ب ,,حمايتي,,لن نذكر بطش حميدتي في دارفور زمن الإنقاذ لأن أهل الجلد والراس عاملين رايحين ناس,,السفاح المصلح,,فهل هناك بطش أكثر من دهس المواطنين بالسيارات وخطفهم وفتلهم داخل الخرطوم.!ولى زمن تغبيش الحقيقة وتغييب الحق حتى ولو بتوزيع العطايا والمنح..وكلامك ده ذاتو بطش لأنك ,,مزقت,,الوثيقة التي وقعتها وهي تلزمكم وغيركم بمدنية الدولة.. مدنياوووا…!