سياسية

قيادي بالحرية والتغيير: ليس في مصلحة السودان والثورة أنّ تتّجه الأمور نحو العنف

ليس من المصلحة الاتّجاه نحو العنف أو الاقتتال.

كشف القيادي في قوى الحرية والتغيير عمّار حمودة، عن أنّ الثوار السوادنيين حريصون على سلمية الاحتجاجات، وبالطبع كذلك قوى الحرية و التغيير، موضّحًا أنّه ليس في مصلحة السودان والثورة السودانية أن تتجه الأمور نحو العنف ونحو الاقتتال بالسلاح”.

وقال حمودة بحسب وكالة الحرّة، الجمعة، إنّه ورغم فداحة ما يحصل، إلاّ أنّهم مدركون إلى قوّتهم في سلميتهم.

وأضاف” ليس في الانحدار إلى ميدان العنف، فذلك الميدان هو المفضل بالنسبة للانقلابيين”.

وأوضح أن السودانيين يعتمدون على ما يفعلونه في الشارع و ليس على ردود الأفعال العالمية الغربية، فرغم أهميتها وكونها دافعة في صالح التحول الديمقراطي، إلا أن بعض الأطراف ما تزال تتابع ما يجري في الشارع السوداني وتقيم كل طرف وحظوظه في المستقبل السياسي”.

ويرى حمودة أن “سبل حل الأزمة يكمن في رحيل قادة الانقلاب بدون التورط في المزيد من الدماء، إضافة إلى عودة الحكومة الشرعية لممارسة أعمالها وتقديم الانقلابيين للمحاكم”.

وشدّد على أنّ قوى الثورة تعدّ عدّتها للتصعيد السلمي في المرحلة المقبلة في حال مواصلة الانقلابيين لموقفهم و نهجهم.

والخميس، كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 15متظاهرًا خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم،الأربعاء، احتجاجًا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.

ويعيش السودان منذ الأسبوع الماضي على وقع أزمة سياسية تفجّرت بعد خلافاتٍ طويلة بين المكون العسكري والمدني اللذين تسلّما الحكم بعد عزل نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وفي الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم، أعلن عبد الفتاح البرهان عن حلّ الحكومة والمجلس السيادي، فضلاً عن تعليق العمل ببنود الوثيقة الدستورية، وفرض حالة الطوارئ.

باج نيوز