سياسية

تاور يدفع بمذكرة للترويكا والاتحاد الاوروبي والافريقي يدين فيها الانقلاب


تقدم عضو مجلس السيادة المحلول د. صديق تاور كافي بمذكرة الى الاتحاد الأوربي ودول الترويكا والى مجلس الأمن الأفريقي.
وأدان فيها ماوصفه بانقلاب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ، وأشار في المذكرة التي تحصلت “الجريدة” على نسخة منها للانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية للمواطنين في التعبير السلمي عن رفضهم للانقلاب بالاضافة الى المعتقلين الذين لا حصر لهم حتى الآن.

وقال تاور في المذكرة “لم تستثنى المداهمات والإعتقالات المصابين في المستشفيات والمراكز الصحية أو الكوادر الطبية العاملة فيها، وتقوم بهذه الممارسات اللا إنسانية ضد المواطنين بقايا منظومة المخلوع عمر البشير الأمنية، في ظل تعتيم وتضييق خانق للإعلام وقطع خدمة الإتصالات كلية.

وحذر من أن الإنقلاب العسكرى الغادر يشكل خطورة حقيقية على الأوضاع السياسية والإستقرار في السودان وفي المنطقة الإقليمية ..وأرجع ذلك لأن الانقلاب يبدد كل التضحيات التي بذلها السودانيون من أجل مغادرة صفحة الديكتاتوريات والإستبداد والفساد، ويعيدهم لذات الصفحة وبصورة أسوأ بكثير مما كان.

فضلا عن أنه يهزم كل ما تحقق خلال العامين الماضيين ويعيد السودان مرة أخرى للعزلة الدولية والإقليمية وللعقوبات الإقتصادية والحصار.
وأكد أنه يمزق ما تم إنجازه على صعيد السلام بتمزيق الوثيقة الدستورية، لأن إتفاق السلام أصبح جزءاً من الوثيقة الدستورية، ومرتبطاً عضوياً بعملية التحول الديمقراطي ..

إضافة لما ينجم عن عزوف الأطراف الداعمة للعملية السلمية في السودان.وأثنى تاور نيابة عن زملائه في الحكومة الشرعية الذين هم ما بين الإعتقالات والإقامة الجبرية والملاحقات الأمنية والمضايقات، على موقف الاتحاد الأوربي ودول الترويكا ومجلس الأمن الأفريقي لموقفهم الواضح والمعلن مع عودة الوضع الدستوري للبلاد وإستعادة الشرعية .. وأكد أن ما جرى هو جريمة لا تغتفر، بحق الشعب السوداني وتطلعاته المشروعة من أجل وطن يضمن مستقبل أجياله ويحقق لهم كرامتهم الإنسانية .. وجدد تمسكهم مع الشعب بالحكومة الإنتقالية الشرعية ورفضهم الكامل للإنقلاب وسلطته غير الشرعية.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد