معهد السلام الأمريكي: المظاهرات لا تساعد في الانتقال السياسي
قلل تحليل نشره المعهد الأمريكي للسلام من أهمية المظاهرات التي تنتظم في الشوارع السودانية لعودة الحكم المدني بعيداً عن مشاركة العسكريين. وقال التقرير الذي جاء ضمن سلسلة من التقارير بمناسبة قمة بايدن للديمقراطية: “لا يزال السودانيون يخرجون إلى الشوارع للمطالبة بالتغييرات التي حلمت بها الثورة وهناك حاجة إلى الاستماع إلى هؤلاء المواطنين – الشباب والكبار، الرجال والنساء، عبر الجغرافيا الشاسعة للسودان ومشاركتهم” وأضاف التقرير: “لكن ذلك لا يساعد في حالة الانتقال السياسي من انقلاب إلى آخر أو حتى إعلان إعادة تصحيح مسار مرة أخرى”.
وشدد المعهد الأمريكي على أن إعادة الانتقال السياسي تتطلب اتفاقيات على الورق والأهم من ذلك، إجراءات واضحة للعملية السياسية وإدارة السلطة.
واعتبر التقرير أن حكومة حمدوك قبل الخامس والعشرين من أكتوبر مسؤولة عن فشل التحول الديمقراطي والانقلاب العسكري.
ونوه التقرير إلى أن الانقلاب العسكري في الـ 25 من أكتوبر كان متوقعاً وأشار إلى أن العناصر المدنية داخل الحكومة حذرت الشركاء الدوليين من خطر انقلاب في منتصف سبتمبر، ومحاولة الانقلاب في 21 سبتمبر.
وساق التقرير جملة من الأسباب التي شرعت الانقلاب من بينها عجز اللاعبين السودانيين والدوليين الذين شهدوا المخاطر عن التحرك والاستجابة القوية في الوقت المناسب لمنع الانقلاب.
صحيفة اليوم التالي
هذا ليس انقلاب انما وقف لعبث الاحزاب اللهم اكفنا شر امريكيا ودمرها
حمدوك بصناعته للمشاكل مع الجيش وعدم تقيده بالوثيقة الدستورية هو الذي صنع الخلل في الفترة الانتقالية .
انتوا دايما حاشرين نفسكم بين السودانيين للفتن والدسائس والمؤمرات … كلام المظاهرات لا تساعد في الانتقال السياسي يدركها المواطن البسيط الذي تاذي بسببها ولكن السياسي الفاشل يقف وراء كل من يطيح له الحكام ليحل محلهم في الكرسي ويتقوي بالشعب لافشال كل من يحكم ليسخر منه ةهذا اصبح لا خلاف عليه بين الجميع لكن المصيبة ان الفاشلين يهربون من وسيلة الشرعية الوحيدة وهي الإنتخابات الي الدعاية الرخيصة وتاليب بعض الإعلاميين والقنوات ل يواصلوا عبث التظاهر.