سياسية

الدقير ينفي صلة الحرية والتغيير بـ”الإعلان السياسي”

نفى القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، وجود أي صلة لهم بالإعلان السياسي الجديد الذي يتم الترويج له منذ أيام.

وأكد الدقير بحسب صحيفة (التغيير) اليوم، أنهم ليسوا طرفاً في هذا الإعلان السياسي، وأشار إلى أن القوى السياسية التي أعدته لم تفصح عن نفسها للرأي، وأنه مجهول النسب.

وأضاف الدقير “دأبت بعض الجهات– في الداخل والخارج– على وصف الاتفاق الموقع في 21 نوفمبر الماضي بأنه أفضل صفقة ممكنة”، وتابع “ومع احترامنا لتقديرات تلك الجهات، لكن من الواضح أنها أغفلت موقف الشعب السوداني الذي هو أدرى بشعاب واقعه وهو الذي يقرر ما يريد ويحدد سقف الممكن”.

واعتبر الدقير، أن كون الإعلان، حوى بعض مطالب قوى الثورة، فذلك لا يمنحه مقبوليةً عندها، لأن أي إعلان أو ميثاق سياسي يبقى رهيناً للإرادة التي أفرزته والبيئة التي وُلِد فيها والإطار القانوني الذي يحكمه، وأشار إلى أنه تبعاً لذلك، فإن هذا الإعلان لا قيمة له، مهما كان محتواه.

وأوضح أن الأفضل يمكن أن يجترحه الإنسان تحت كلِّ الظروف، إذا كانت لديه الرغبة وامتلك الإرادة.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. متين كان الدقير او حزبه رجل صلح وجمع كلمة … لا غرابة فالدقير هو الحزب ولا احد في السودان يعرف غيره وتغريده بالفتن وسواقة الناس للخلاف هي نهج ولا جديد ولا غريب علي راس الفتنة وسبب النكسة … تحتاج احزابنا الي عقلاء ومفكرين وليس مهرجين يقودن الفتن ويتخابرون مع السفراء.