سياسية

مجلس السيادة (الانقلابي) يوجه بالشروع في اجراءات الانتخابات المقبلة والتحقيق حول جرائم الاغتصاب

وجه مجلس السيادة الانتقالي بالشروع في الإجراءات العملية للإنتخابات المقبلة والتي تفضي إلى ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد إلى جانب ضمان مشاركة المواطنين في إختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الإقتراع بنهاية الجدولة التى أعدتها المفوضية القومية للإنتخابات والتى تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو ٢٠٢٣.

وأوضحت عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي بإسم المجلس د. سلمي عبدالجبار في تعميم صحفي أن مجلس السيادة اجتمع أمس برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و إستمع إلى شرح وافي من المفوضية القومية للانتخابات حول الإرث التاريخي للعملية الانتخابية بالبلاد.
وأشارت الى أن المجلس وجه بالبدء في التوعية الانتخابية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المطلوبات اللوجستية والمواد الانتخابية.
وأضافت ان المجلس اطلع على تقرير مفصل حول الأوضاع بإقليم دارفور قدمه عضو المجلس الدكتور الهادي إدريس والذي كان في زيارة للإقليم استغرقت أسبوعين .

ونوهت الى أن المجلس أمن على انعقاد اجتماع المجلس الاعلى المشترك للترتيبات الامنية بولايات دارفور قريبا. كما وجه المجلس جهات الإختصاص بالتحري حول ما يتم تداوله فى الوسائط الاعلامية بشأن حادثة الاغتصاب في حراك ١٩ من الشهر الجاري.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. الزول البتكلم انو مجلس انقلابي دا الانتخبوا منو … لعنة الله علي اعلام التطبيل الذي يهدف للفتن … طز في كل زول يتطاول علي الجيش ويدعي انو فوضناهو .
    الزموا مكانكم يا صحافة الجهل والغفلة والفتن

  2. إذا كان ده إنقلاب فما أجمل الانقلابات، دايما الأحزاب والشيوعية والبعثية بالذات ما بتخلي للآخر خيار غير يقلبا ويقضي عليها لكنها زي الدبيب لو ما قطعت راسو ممكن يلدغك بي آخر روح، زمان البشير لو في زول فكر في مؤامرة تخريبية بيسجنو ويحاكمو.. هسة نحنا جوة مؤامرة تخريبية يسارية لينا سنتين فرتقت أم البلد وخربت حتى الشوارع والإنارة والمؤسسات والجامعات وأولها جامعة الخرطوم ومافي زول اتحاكم رغم إنو لقوا عندهم سلاح ودولارات بالهبل عشان كده بقى مافي زول خايف يخرب والفوضى ظهرت حتى حركة المرور عكس الشارع والقيادة بدون رخصة وبدون لوحات، فوضى عايزة يد من حديد ونار ومافي قوى محلية أو دولية حتبكي على مخرب أو شيوعي أو بعثي.