أبرز العناوينسياسية

وزير الخارجية الأمريكي يعلق على استقالة حمدوك من رئاسة الوزراء السودانية


أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أنه على القادة السودانيين تنحية الخلافات جانباً والتوصل إلى توافق وضمان استمرار الحكم المدني.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إنه يجب تعيين رئيس وزراء وأن تكون الحكومة السودانية المقبلة متماشية مع الإعلان الدستوري.

وأضاف: “نقف بجانب شعب السودان في مسعاه من أجل الديمقراطية ويجب وقف العنف ضد المتظاهرين”، متابعا: “على القادة السودانيين التوافق وتجاوز الخلافات وضمان استمرار الحكم المدني”.وكان أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس الأحد، استقالته من منصبه، وسط أزمة سياسية يمر بها السودان.

وقال حمدوك في خطاب موجه للشعب السوداني ” قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب”.

وتابع رئيس وزراء السودان خلال كلمته “حاولت قدر استطاعتي أن أجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو كارثة”.

وأكد حمدوك وجود صراعات عدمية بين مكونات الانتقال في السودان، موضحا أنه التقى خلال الأيام الماضية بكافة المكونات في السودان.

وأضاف حمدوك في خطاب متلفز بثه التلفزيون الرسمي السوداني: “بذلنا جهدا في بسط الحريات ورفع اسم دولتنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب بذلنا جهدا لإخراج البلاد من العُزلة الدولية وإعادة دمجها في المجتمع الدولي “.

وتابع: ” الحكومة الانتقالية نجحت في بعض الملفات وفشلت في البعض الآخر، وحكومتنا تمكنت من إعفاء الكثير من الديون وكان مأمولا تخفيض 90% من ديوننا الخارجية، وشعبنا حقق المعجزا عند توحد إرادته”.

واستطرد رئيس الوزراء السوداني: ” قبولي التكليف بمنصب رئيس الوزراء كان بعد توافق سياسي، ومسيرة الانتقال كانت هشة ومليئة بالعقبات بسبب الانقسام السياسي، إذ أن أفق الحوار انسد بين الجميع والتنازع بين شريكي الحكم انعكس على أداء وفاعلية الدولة على مختلف المستويات”.

وقال: “الاتفاق السياسي حمل أفكارا لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان، واتفاق ما بعد 25 أكتوبر كان محاولة لجلب الأطراف لتحقيق ما تبقى من فترة انتقالية، وقد وقعنا بعد ذلك الاتفاق مع المكون العسكري للحفاظ على ما تحقق من إنجازات”.

صدى البلد


‫3 تعليقات

  1. الحمد لله الذى أذهب عن السودان وشعبه الأذى المُتمثل فى ذلك الفاشل العاجز المدعوا بحمدوك ذلك الرجل الذى لم يجلب معه للسودان وشعبه إلا النحس والجوع والفقر والمرض والجهل وعدم الأمن والأمان والفوضى والفسوق والفجور والعصيان وكل قبيح يتصوره عقل إنسان لقد جعل حمدوك أهل السودان بعد أن كانوا أعزه فى وطنهم تركهم أذله … ولأن حمدوك ضعيف الشخصية والإراده أورد السودان وشعبه مورد الهلاك وجاء بأجنده خارجية أرسله أعداء السودان فى الخارج من الخواجات لتنفيذها وجر السودان وشعبه بعيداً عن دينهم وأخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وثقافتهم وهويتهم … فإلى مزبله التاريخ وبئس المصير وسيكتب التاريخ أن رجلاً فاشلاً إسمه عبدالله آدم حمدوك حكم السودان فى فترة حالكة السواد وأدخل السودان وشعبه فى نفق مُظلم نسأل الله أن يخرجنا منه !!!

  2. والله الأمريكان ديل لو شالو يدهم من شئون البلد والله البلد تتصلح أحسن من الأول و أهل السودان قادرين يحلوا مشاكلهم براهم بس يبعد عنهم دول البغي والإستكبار وعملاء أمثال فشلوك