سياسية

الشيوعي: بيان الشرطة حول اغتيالات الشهداء تغبيش للحقائق وكذب مفضوح

انتقدت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين تصريحات الشرطة بخصوص تظاهرات أمس الاول وقطعت بأنها تغبيش للحقائق وتعبر عن كذب مفضوح وصريح، واستنكرت حديث الشرطة بأن هناك جهات تقوم بقتل المتظاهرين لجهة أن مهمتها حماية الشعب وتساءلت آمال لـ(الجريدة) لماذا يقوم الشعب بدفع مرتبات الشرطة ولاتقوم بواجبها واداء دورها؟ وخيرت قيادات الشرطة بين الانحياز للشارع والتصدي لاي جهة تقوم بقتل المتظاهرين او الانحياز للانقلابيين ، وسخرت من ما أثارته الشرطة عن حرق اقسامها وغيرها من المبررات التي وصفتها بالواهية ، وانتقدت عدم اشارتها في بيانها للقناصة الذين ظهروا اثناء الاحتجاجات السلمية في أعلى البنايات، في الوقت الذي تقوم به القوات الشرطية باعتقال الثوار.

ونوهت إلى أن ذلك تكرار للسيناريوهات التي كانت تحاك في العهد البائد وأكدت ان صور القتلة موجودة وموثقة واردفت أن ذلك الحديث لن ينقذ قوات الانقلابيين ، وأكدت أن مليونية السادس من يناير اثبتت أن الجماهير هي صاحبة المصلحة ولا يمكن قهرها بأساليب القمع والضرب وجزمت بأن السلطة الانقلابية متخبطة وجددت تمسكهم بعدم العودة للشراكة مع العسكر رغم محاولات المجتمع الدولي والاقليمي، وأوضحت أن الشعب يرغب بالحكم المدني الديمقراطي فقط .

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. الطريق الى الحكم المدني الدبمقراطي هو صندوق الاقتراع، فاذا كان ذلك هو غاية الحزب الشيوعي – وهذا موضع شك كبير- فعليه ان يدعو الى انتخابات عامة عاجلا.