اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم توجه بعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين داخل المواقع السكنية والأزقة
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي دكتور عبدالباقي عبدالقادر الزبير مساء السبت اجتماع اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم بحضور والي الولاية المكلف رئيس اللجنة الأستاذ الطيب محمد الشيخ، ومشاركة كل أعضائها.
وعبرت اللجنة خلال اجتماعها بمقر ولاية الخرطوم، عن عميق أسفها لما شهدته المسيرات الاحتجاجية من احداث وانتهاك لحرمات المؤسسات الصحية، وترحمت على أرواح الشهداء، متمنية عاجل الشفاء لكل الجرحى والمصابين.
وأكدت اللجنة حرصها على عدم استخدام العنف داخل المستشفيات والمرافق الصحية ضد المتظاهرين السلميين، والتزامها بمحاكمة أي نظامي او مواطن تتم ادانته بعمليات نهب او سلب، وناشدت كل المنسقيات والمتظاهرين بالابتعاد عن المواقع السيادية والمرافق الصحية، باعتبار ان التظاهر حق مكفول بالدستور ، والى عدم اللجوء لاستفزاز القوات النظامية خلال اداء واجباتها الوطنية.
وتعهدت اللجنة الأمنية بتوفير عناصر نظامية ذات رتب رفيعة داخل المستشفيات لرصد أي تفلتات من قبل منسوبيها، داعية المواطنين للتبليغ الفوري عن أي حالات اعتداء ليتم التعامل معها مباشرة.
ووجهت اللجنة بعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين داخل المواقع السكنية والأزقة والمرافق الصحية، وأعلنت عن قيامها برفقة الجهات ذات الصلة بتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء من المواطنين والنظاميين، وبزيارات للمستشفيات التي تم انتهاك خصوصيتها، وللمصابين من الجانبين وتوثيق افاداتهم وتقديم العون والمساعدة لهم.
يا أيها المسؤولين أنتم ترون الفيل وتطعنون فى ظله … وبدلاً من الحديث عن المخربين الذين يقومون بحصب الشرطة بالحجارة وبقنابل المولوتوف وحرق مراكز الشرطة وبل يطلقون عليهم الرصاص كما حدث فى شارع الأربعين توجهون سهامكم الصدأة للشرطة وحدها وكأن تلك المظاهرات التى تخرج هي سلمية 100% … هؤلاء ليسوا بسلميين بل مخربين وهم من يُبادرون بالهجوم على الشرطة ثم تضطر الشرطة بعد ذلك فى إستخدام البمبان لصد هؤلاء المخربين الذين كدروا حياة الشعب السودانى وقلبوها لجحيم بما يقومون به من تعطيل للحياة فى الشوارع والأسواق ودواوين الحكومة وقطع أرزاق الملايين من الذين يعتمدون فى إعاشة أُسرهم برزق اليوم باليوم فى الأسواق وفى الشوارع … يجب حسم تلك الفوضى وعدم الإلتفات للخارج والذين لا يقبلون بتلك الفوضى فى بلادهم ويقبلونه للسودان وهدفهم خلق الفوضى وجر السودان وشعبه لمحرقه كالتى فى سوريا واليمن وليبيا … المظاهرات السلمية هي التى تحصل على تصديق من الشرطة ثم يتم تحديد مساراتها بمتابعة الشرطة لهم وعدم مهاجمتهم لمواقع ومراكز الشرطة وعدم الإقتراب من المواقع السيادية ليُعبروا عن رأيهم ثم بعد ذلك ينصرفون ولكن من العجيب أنهم يحاولون إقتحام القصر الجمهورى والقيادة العامه وغيرها من المواقع وبعد ذلك يقول بعض المنافقين إنها مسيرات سلمية … عن أي سلمية يتحدث هؤلاء … هناك جهات خبيثه ومعروفه للجميع تُتاجر بدماء الشباب المساكين من أبناء الغلابة والفقراء وتدفعهم للموت عمداً وبل هم يقتلون هؤلاء الشباب من وراء ستار ثم بعد ذلك يسيرون فى جنازاتهم ذارفين دموع التماسيح !!
لاحقتوهم وللا ما لاحقتوهم والله الشعب السوداني ده صبر على الشلة الفي الصورة الفوق دي كتير وقفوا حاله وعطلوا حركته وحيضيعوا البلد، مسئولية الجيش والشرطة والأمن إنو نحنا المواطنين والعمال والتجار والطلاب نقدر نشتغل ونتحرك بحرية في بلدنا ونفوضهم بالكامل لعمل أي شي لتوفير الأمن وحرية الحركة والعايز يتظاهر يمشي الساحة الخضراء وللا أي ميدان ما يقفل لينا الشارع زي الحمار الميت والله بعد ده نحرر شوارعنا بالقوة منكم.