سياسية

والد الشهيد الريح لـ(البرهان) : دعمتك مشاركاً في اعتصام القصر فكافأتني بقتل ولدي

الأجهزة الأمنية قتلت إبني مع سبق الاصرار والترصد


كشف والد الشهيد الريح ، محمد أبوبكر ، رئيس الحزب الاتحادي الاشتراكي السوداني المايوي والعضو بالحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني عن استهداف الاجهزة الامنية لإبنه منذ اصابته في اعتصام القيادة العامة وشدد على أن قتله في مليونية 13 يناير الماضي قتل عمد ومع سبق الاصرار والترصد.
وقال “أبوبكر” لـ(الجريدة) إنه كان عضوًا بالمجلس التشريعي في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير وشارك في الحوار الوطني في العام 2015 اضافة لتوقيعه بمعية مجموعة من الاحزاب على (ميثاق التحالف الوطني) بقاعة الصداقة ومشاركته في ( اعتصام القصر).

وأشار إلى أنه أحد الذين ساندوا القائد العام للقوات المسلحة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان فيما عُرف بتصحيح المسار ولكنه كافئه بقتله إبنه. مطالبًا اعضاء المجلس السيادي الحذر من مساندة الاستمرار في القتل والعودة إلى الحكمة .

وكشف عن أنتهاء ما عُرف بـ(الميثاق الوطني) بقوله :لم اقدم استقالتي من الميثاق لأنه الآن مافي حاجة اسمها ميثاق وطني ولم تعترف به السلطة العسكرية منذ تأسيسه ولكنني اسحب تأييدي ودعمي للبرهان.

من جانبه قال عضو في لجان مقاومة بحري وأحد اصدقاء الشهيد الذين تواجدوا أثناء تشريح الجثمان إن تقرير المشرحة جاء فيه اصابة الشهيد الريح برصاصة في البطن تجزأت إلى شظايا سوداء داخل جسده تم اخراجها ولم يعثر الاطباء على (الطلقة).

الخرطوم: سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة


‫3 تعليقات

  1. الله يرحمه وانا مخليه يطلع ليه مش عارف الشويعيين القناصه. مش عارف دائما ترمو فشلكم علي الاخرين مافي حد يتحمل المسؤليه شعب كله امراض.
    البقاء لله ولكن ده القدر ماتشبك البرهان تبقو ذي البغبغا البرهان يكتب ليه لو خلاكم ٢٩ سنه مايقلبو عربيه فكرو ربنا ادلكم عقل لتفكر به.

  2. شهيد ان شاء الله لانه خرج ضد الحرامية والقتلة واخوان الشيطان من اجل وطن جميل بدون كيزان
    وكلنا نعلم ان اخوان الشيطان لن يجدوا لهم مكان بدون دعم العسكر كما حكموا 30 سنه بمساعدتهم
    فى ثوب البشكير الحقير الذي سلمهم البلاد والعباد فخربوا كل شئ ربنا يرحم ابنك ويدخله حنات
    الخلد مع الصدقين والشهداء وكلنا الان نعلم من هو البرهان الخيبان

  3. الله يجبر كسرك و صبرك بفلذه كبدك لارهان علي البرهان ( مكروه السودان ) هو من فتت السودان أو علي وشك ولا كان بيحلم يمر بالقصر الجمهوري صار ساكنه !!! والان بيترس خوفا علي نفسه وكرسيه !!! يترس من الشباب !!!! هذا زمانك يامهازل ! رحم الله ولدك وولدنا وربنا يجبر كسرك وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن خان وباع