واشنطن تستـأنف ضخ (700) مليون دولار للسودان
أكد موقع (ديفكيس الأمريكي) أن الولايات المتحدة الأمريكية من المُقرر أن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان والبالغة (700) مليون دولار.
وقال الموقع المختص فى السياسة الخارجية الأمريكية في تقرير أمس، أنه وبعد مراجعة دعم واشنطن ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هذا العام ببرمجة إنفاق 700 مليون دولار تمت الموافقة عليه سابقاً من قبل الكونغرس للبلاد، وأشار الموقع إلى أن الوكالة ستفعِّل استئناف دعمها بطريقة تتجاوز من خلاله الجيش في السودان.
وأوضح الموقع أن الوكالة ستقوم ببرمجة صرف 108 مليون دولار تهدف إلى دعم نمو منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء البلاد من خلال توفير التعليم والتدريب التركيزي لتحسين تعزيزها وإعدادها للانتقال الديمقراطى فضلاً عن تمويل وسائل النقل لنقل المجموعات المحلية إلى الخرطوم حتى يتمكنوا من المشاركة في الحوار المستمر، بما في ذلك الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الانتقال السياسي في السودان.
وكشف الموقع أن الدعم يشمل تمويل أعمال حقوق الإنسان بما في ذلك ضمان توثيق الانتهاكات، وتعزيز وسائل الإعلام المستقلة، ودعم الاحتياجات الصحية وبرامج سبل العيش ذات الصلة بالزراعة.
فيما أكدت نائب مدير شعبة السياسة والبرمجة بالوكالة، إسابيل كولمان أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية في البلاد، بحوالي 430 مليون دولار خلال السنة المالية 2022 وقالت كولمان إن الوكالة تخطط لدراسة كيفية استخدام الأموال المتبقية بكفاءة عالية دون العمل مع الحكومة السودانية، هذا في وقت أكدت فيه مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأمريكية مولي في، تجميد كافة التمويل المخصص للحكومة السودانية إلى حين العودة للمسار الديمقراطي لافتة إلى مواصلة الولايات المتحدة الجهود المبذولة لإقناع الجيش للعودة إلى جهود الديمقراطية.
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي
لا لا فنحن لن نرضخ او نستجدي امريكا وابواب السماء لنا مفتوحة وزراعتنا من قمح وفول وسمسم وذرة ومانجو وجوافة وقنقليز ودوم وبلح وموز وفراولة وعنب وتين وزيتون تكفينا وتزيد عن حاجتنا. وجيشنا البطل الذي بناه الباطل عمر بشير سيسحق امريكا وانجلترا وكوستاريكا. البطل علي كرتي فقط يمكن ان يتبرع لنا بهذه ال ٧٠٠ مليون دولار ولا نامت أعين القتلة الشيوعيين والملاحدة الكفار الذين يهربون الذهب والماشية لمصر ولا يساعدونا لتحرير حلايب والتي سنستعين باسرائيل لتحريرها وبيع جزء منها لاقامة ميناء اسرائيلي يستخدم العمالة السودانية
اي تجاوز للسلطات الموجودة في البلد هذا معناه انتهاك لسيادة البلاد وتدخل في شؤونها الداخلية يجب رفضه. فيماعدا المساعدات الفذائية للجوعى . اما الصرف على المنظمات واجهزة الاعلام او اي مؤسسة داخل البلاد لا يمكن فيه تجاوز السلطات حتى لا يكون هناك خيار وفقوس وشراء للولاءات والذمم وتفريخ للعمالة للغرب وخيانة الوطن .
اي ديمقراطية هذه التي تريدها الولايات المتحدة بشراء الذمم بالمال؟!!! هذا سلوك استعماري من الولايات المتحدة لا يمكن القبول به من الشعب السوداني الحر والعزيز في نفسه الذي لا يمكن اذلاله بالمعونات. ومن الافضل للبلاد قفل باب اي معونة مشروطة او يتم فيها تجاوز سلطات البلاد والتدخل السافر في شؤونها الداخلية او محاولة التلاعب والتاثير على دين وثقافة وقناعات الشعب السوداني عبر المال وشراء الذمم. تسقط الولايات المتحدة الدولة الاستعمارية وغير الديمقراطية.
شكر الله سعيكم ماعاوزنها.
لن يقبل لي سوداني دعم امريكا المشروط الموغل في الذلة والاهانة ولا طريقة توزيعه للعملاء والسفهاء والصعاليك الذين ترعاهم الحكومة الأمريكية ولو قبل البرهان ذلك يجب ان تخرج مظاهرات تمنعه وتطالب بطرد السفير ومحاكمة اعضاء الكونغرس امام لاهاي علي هذا الوقاحة ودعم الإرهابيين وبعضهم الذين يدعون انهم يمثلون التظاهرات …هذه سخافة وجب علي برهان ايقافها او ليغادر غير مأسوف عليه…قلنا ونكرر اقفلوا السفارة الامريكية والاوربية فهم اهل فتن ومصائب ولن ياتي منهم خيرا للشعب ابدا
عينك عينك كدا تجاوز للجيش والبرهان صامت ..عجيب امرك ومحير فكرك تحرك ياخي ضد هذا الاستفزاز وانقذ نفسك وبلدك من هذا العار والعبث بشرف وكرامة الشعب السوداني و الوطن …الوطن للشعب والحكومة يجب ان تنفذ رغباته بطرد السفير وعدم قبول المعونة لانها موجهة للعملاء من اجل الهدم وليس البناء