سياسية

تبيان توفيق: لجان المقاومة وأحزاب بني فحت المجروحة أصبح الوطن عدوهم بدلاً من أن يكون شرفهم

إنتقدت الناشطة الثورية تبيان توفيق ما يحدث من لجان المقاومة من تخريب واسع يطال الطرق في السودان وكتبت يوم الأحد (مع إعلان كل موكب للجان المقاومة وأحزابِها من بني قحط (المجروحه) يتم إتلاف الطُرقات وتفكيك الأنترلوك وتقفيل الشوارع ومابعد الموكب يكون الحال أسواء مما يتخيل المُبتعدِيِن عن المشهد والمُراقبين له فتبدوا أماكن المواكب متًسِخه وغير قابله للمرور الآدمي!!).

وإليكم المنشور كاملاً للناشطة تبيان توفيق بحسب ما نقلته كوش نيوز
(لماذا لانُبدع أكثر في إيصال الصوت الإيجابي ونترُك التحكيم للمشاهدين في الداخل والخارج!!

مع إعلان كل موكب للجان المقاومة وأحزابِها من بني قحط (المجروحه) يتم إتلاف الطُرقات وتفكيك الأنترلوك وتقفيل الشوارع ومابعد الموكب يكون الحال أسواء مما يتخيل المُبتعدِيِن عن المشهد والمُراقبين له فتبدوا أماكن المواكب متًسِخه وغير قابله للمرور الآدمي!!

وهذا بالتأكيد عنوانً لهم وإفراز لأفكارِهم ومنتهى عطائهم لهذا الوطن الذي أصبح عدوُهُم بدلاً من أن يكون شًرفهُم!! وليتهُم فرقوا مابين الحكومة وادواتِها وغلاوة (الطوبه) الواحده المرصوفه ع الطُرقات!! لذلك من الواجب أن تتفاعل القوى السياسية (الوطنيه) وشبابِها المتحضرين للعمل على تضميد جراحات( الطُرقات) وتُزينها وجًعلِها مُبتسمه نظيفه غير متسخه!!
لماذا لايتم تحديد مواكب الإنتماء لهذا الوطن لينحني كل ثائر ليرفع( أزىً من طريق مغلق) وما المانع بأن يتم تحديد أيام معينه تحت مسمى( الرهيفه هي وحدتنا الآيله للتمزُق ويجب أن تتلتق) !!

يمكن بفكره بسيطه نقل الواقع السياسي والإجتماعي بإقامة مواكب موازيه تُخالف منهج قحط ولجان المقاومه من حيث السلوك العام ويمكن أن تكون مواكب صامته من غير هُتاف لجهه أو ضد جهه على أن تكون عًمليه لإماطة الأزي وجبر الضرر عن هذا الوطن الكبير بإعادة رصف الطرقات وطلائها وزرع الورود حولِها والإعتناء بالأشجار العامه ورفع الأوساخ وغيرها !!نحن لدينا دين في أعناق هذا الوطن الذي لانحِبهُ كما يجب أن يُحبً!!

وقتها يمكن للمراقبين داخلياً وخارجياً أن يفتحوا كاميراتهُم وتقاريرهُم ليرصدوا عين الحقيقه حتى يتمكنوا من التفريق مابين طرائق (قحط ولجانِها) وطرائق (القوى الوطنيه وشبابِها)
هي دعوه لإقامة دوري متكامل في شاكلة مواكب راتبه ولكل فئه الحق في إدلاء دلِوها لتكشِف ما بجُرابِها!! إما للخراب أو للتعمير من سيصمد ويجد الدعم ومن سيُنبذ ويُبعد من المشهد).

الخرطوم (كوش نيوز)