قيادي بارز في الإنقاذ: ما حدث يوم 11 ابريل 2019 انقلاب عسكري على سلطة مدنية شرعية معترف بها محليا ودوليا

قال الكاتب والمفكر السوداني والقيادي البارز في نظام الإنقاذ الدكتور أمين حسن عمر (انقلاب ١١ ابريل ٢۰١٩ فقد إدناه وسنفعل ذلك دائما .لأنه انقلاب عسكري على سلطة مدنية شرعية معترف بها محليا ودوليا ومؤسسات الدستورية قائمة وحاكمة شاملة البرلمان والمحكمة الدستورية .وكنت شخصيا عضوا منتخبا في البرلمان وكنت أمثل البرلمان في البرلمان الافريقي…فذلك انقلاب إدناه وندينه كل يوم).
جاء ذلك في منشور له على فيسبوك يوم الأحد وإليكم النص الكامل لمنشوره بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز
(#عجائب_الزمن_القحتي
الإنقلاب
قال :
كأنكم تؤيدون العسكر
قلت:
لماذا؟
قال:
لم تدينوا الانقلاب.
قلت:
أي إنقلاب.إن قصدت انقلاب ١١ ابريل ٢۰١٩ فقد إدناه وسنفعل ذلك دائما .لأنه انقلاب عسكري على سلطة مدنية شرعية معترف بها محليا ودوليا ومؤسسات الدستورية قائمة وحاكمة شاملة البرلمان والمحكمة الدستورية .وكنت شخصيا عضوا منتخبا في البرلمان وكنت أمثل البرلمان في البرلمان الافريقي…فذلك انقلاب إدناه وندينه كل يوم.
قال:
تعلم قصدي
قلت:
وما قصدك؟
قال :
قصدت إنقلاب ٢۵ أكتوبر ٢۰٢١؟
قلت:
وكيف يكون ذلك إنقلابا؟
قال:
كان إنقلابا على السلطة المدنية.
قلت:
وهل هي سلطة منتخبة؟
قال:
هي سلطة تحكم بإسم الثورة؟
قلت:
سأجاريك…هل أجرت إستفتاء كما فعل نميري ليأخذ تفويضا من الشعب ….هل عقدت مؤتمرا عاما للقوى التي شاركت فيما تسميه الثورة فنالت تفويضا منها؟
قال:
هي مفوضة بحكم الوثيقة الدستورية؟
قلت:
وماهي أطراف الوثيقة الدستورية غير قحت والعسكر؟ وهل كانت قحت لتحكم لولا إن منحها العسكر الرضا والتمكين؟
قال:
منحها العسكر السلطة مضطرين بسبب قوة الثورة؟
قلت:
إذا ففي كل الأحوال فسلطة قحت منحة من العسكر مضطرين أو متواطئين؟
قال:
بل مضطرين
قلت :
سوف أجاريك…نفترض أنهم منحوها السلطة مضطرين بسبب قوة التأييد الثوري فعليك إجابة سؤالات
هل لمن يمنح يملك السلطة أن يعود فيمنع؟
فإن فعل ذلك فهل تسمي ذلك إنقلابا أم عودة في الهبة والمنحة الاضطرارية….فهل كان إنقلابا أم رجوعا عن منحة ممنوحة وهبة معطاة؟ وأين هي قوة الثورة التي جلبت الإضطرار؟هل تناهت أم تاهت؟
و ثمة سؤال آخر هل كانت قحت إثناء الرضا والتوافق هي من يمسك بمفاصل السلطة في مناحيها الإقتصادية وملفاتها الخارجية وملفات السلام والأمن… فهي بما أذكر كانت دائمة الشكوى أن العسكر هم من يملك السلطة الاقتصادية وهم من قرر التطبيع وما تلاه وهم من وقع السلام مع الحركات وهم يحفظون الأمن أو يفرطون فيه فلئن كان ذلك كذلك فكيف لمن يملك السلطة أن ينقلب عليها الا ان يكون إنقلابا على الإمتيازات والمخصصات.
قال:
أراك تتحامل على قوى الحرية والتغيير؟
قلت:
من منهم؟
فبعضهم يقول بمثل ما أقول
قال:
تعرف ما أقول
قلت:
وكذلك أنت تعرف ما أقول.
فقحت عندي سلطة واحدة أنشأتها وثيقة معطوبة.
لم يشاور عليها الشعب السوداني.
وغالبه لم يطلع عليها في نسختيها الموقعة من الشهود وتلك الموقعة بعد سفرهم .
قحت عندي سلطة أنشأتها تلك الوثيقة وما لم أرها في سلة مهملات التاريخ فقحت قائمة حاكمة.
ولا يهمني شكل ملابس الحاكمين أو لونها…..أكان كاكي اللون ام أبيض أو أزرق فالإستبداد ليس له لون معلوم !!).
الخرطوم (كوش نيوز)







وماذا تسمي ما حدث في 30 يونيو 1989 ايها المتفلسف المستعبط
كل الانقلابات التي حدثت مؤخرا لم يعترف بها هؤلاء الاعداء الذين دعموا الاطاحة بالبشير وولذا الواجب علي امثال امين ليس إدانة انقلاب 4/11 بل الواجب هو فتح بلاغات في المحاكم المحلية والاقليمية والدولية ليس لنيل شرعية بل لادانة الانتهازيين وكشف اعداء الديمقراطية ومدعي حقوق الإنسان وهم أمريكا واوربا وبعض دول الخليج العلمانية التي دعمت الانقلاب نكاية في الشعب السوداني ومعاقبته علي اختيار نهج الاسلام السياسي في الحكم…..اتضح لاحقا وانكشف كل المستور ان الذين دعموا الانقلاب ضد البشير هم الد اعداء الشعب السوداني وأكثرهم حقدا وكرها للاسلام
وبعد كل هذا العبط والتهريج يصفونه بالمفكر .
رجل وصل الى السلطة عن طريق إنقلاب عسكري على النظام الديمقراطي وعلى السلطة الشرعية المنتخبة انتخابا حرا نزيها .. والآن وبكل استهبال واستعباط يسمي الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الكيزان الإنقلابي بأنها كانت إنقلاب عسكري .
وحتى لو سلمنا بأنها إنقلاب عسكري .. فليس من حقه هو شخصيا أن يدينه .. لأنه رضي بالإنقلاب العسكري على السلطة الشرعية المنتخبة من قبل وتولى المناصب في السلطة الإنقلابية .
وهكذا هم الكيزان دائما .. يفترضون في الناس الغباء وضعف الذاكرة .. فتجدهم يتحدثون مستنكرين -بكل (قوة عين) وإنعدام حياء- أفعالا هم مارسوها من قبل وبصورة أبشع وأقبح .