سياسية

شاهد بالفيديو.. مواطنون وبائعون بالسوق المركزي الخرطوم ينتفضون ويزيلون المتاريس

انتفض أعداد من المواطنين والبائعين بالسوق المركزي الخرطوم، ظهر الثلاثاء، ضد المتاريس التي وضعها محتجين أعاقت المارة وحركة البيع، وقاموا بإزالتها.


وهددوا من الاقتراب من السوق أو الشوارع المؤدية له مرة أخرى، مستهجنين هذا السلوك الذي عطل حركتهم ومصالح المواطنين في كسب لقمة عيشهم.

وأظهر مقطع فيديو أعداد من المواطنين والباعة يقومون بإزالة الحواجز وتنظيف الشارع، رافضين بشدة إعاقة حركتهم.

وكانت لجان مقاومة الخرطوم قد دعت اليوم الثلاثاء إلى وضع المتاريس وإغلاق الطرقات أمام حركة المواطنين، احتجاجا على الحكم العسكري للبلاد.
الخرطوم: ( كوش نيوز)

‫6 تعليقات

  1. والله دى أسلم طريقه لمواجهة هؤلاء المخربين والذين يحاولون تعطيل الحياة فى شوارع السودان وبعملهم هذا يقطعون أرزاق غالب أهل السودان والذين يعتمدون على معيشتهم ومعيشه أُسرهم على العمل اليومى فى الأسواق والشوارع ورزق اليوم باليوم … ليس من المعقول أن يجرى هؤلاء فى شوارع وأزقة المدن ومنذ 3 سنوات ويعرقلون حركة المواطنين والطلاب والمرضى والعاملين فى الأسواق وتعطيل دواوين الحكومة … تلك فوضى وهذا تخريب مُمنهج من أحزاب التيه والضلال والتى تتاجر بهؤلاء الشباب المُغرر بهم ليعودوا للحكم من فوق جماجم ودماء وأشلاء هؤلاء الشباب من أبناء الفقراء والمساكين والذين تخدعهم الأحزاب الكرتونية تلك بشعارات جوفاء وكاذبه فبينما لقنوا الشباب بلاءاتهم الثلاثة ليرددوها كالببغاوات فى الشوارع للضغط على العسكر نراهم يتفاوضون سراً مع نفس العسكر من وراء هؤلاء الشباب للحصول على مقاعد وزاريه فى حكومة يتوقع هؤلاء تشكيلها … ومن العجب العجاب أن يختبئ قادة تلك الأحزاب فى منازلهم هم وأبناءهم وبناتهم ولا يخرجون للشوارع حفاظاً على أرواحهم بينما يموت أبناء الغلابة والمساكين فى الشوارع بالنيابة عن هؤلاء !!!

  2. انشاء الله برضو يكونوا رجال وينتفضوا ضد متاريس لقمة العيش بكل ابعادها ويزيحوا عنا رهق البلاء السياسي الشاخص فينا.

  3. تحية وتقدير للغبش في كل ارجاء الوطن… هذه هي الصحوة الحقيقية…. التصدي لهذه الشرزمة من العاطلين والمدمنين والمنتفعين من خراب البلد…

  4. هذه اسلم طريقة لابعاد الشرذمة الذين لادين لهم ولا اخلاق.يعطلون المواطنون من الذهاب للبحث عن لقمة عيشهم.يكسرون عربات اناس لاذنب لهم ويمنعون المرضي للذهاب الي المستشفيات.حسبي الله ونعم الوكيل فيهم