جرائم وحوادث

أديبة.. اللغز الغامض: جلسة لسماع المتحري بقضية أديبة فاروق

ما زال مقتل الزوجة أديبة فاروق يشكل لغزاً كبيراً للشارع السوداني وكشفت السلطات وقتها في 2017 أن أديبة اختفت عقب ذهابها لمخبز مجاور لسكنها ليعثر على جثتها في النيل وأخذت القصة زخماً في وسائل التواصل الاجتماعي وبعد مرور 7 أعوام من تحرير بلاغات جنائية في مواجهة المتهم زوج القتيلة وأقاربه ستعقد المحكمة خلال الأسبوع الجاري جلسة لسماع المتحري في القضية التي شغلت الرأي العام وذلك لإماطة اللثام عن القضية.

فعل فاعل
وفي تصريح خاص تحصلت عليه (اليوم التالي) أوضح ممثل اﻹاهام أستاذ البحتري منذ فترة دامت لعامين أو أكثر تم تحريك بلاغ المجني عليها أديبة فاروق ووصف المحامي قتلها بفعل فاعل معضداً حديثه بتقرير طبي حرره طبيب التشريح عقيل سوار الذهب.
وأكد البحتري بموجب طلب تقدمت به هيئة الاتهام المكونة من الأستاذ البحتري محمد علي والأستاذ فضل المرجي لنيابة جرائم المعلوماتية أعيد القبض على المتهم الأساسي في البلاغ وهو الإمام عبد الباقي زوج المجني عليها ومعه أربعة من أفراد أسرته باكتمال إجراءات التحري توجيه النيابة لتحيل البلاغ لمحكمة الخرطوم للفصل فيه وحددت المحكمة جلسة للفصل فيه.
وأكد الاتهام أن البلاغ منذ العام ٢٠١٧م الا أن القضاء السوداني ونزاهته لم يجعل لأسرة المجني عليها حيزاً في الحيلولة للوصول الى الحكم العادل والمعروف (أن قاتل الروح لا يروح من الله) كما في الأثر وأن دم المجني عليها سيعرف من سفكه وحينئذ سيعلم الجمع أي مقلب ينقلبون وأشاد الاتهام بمباحث وشرطة ونيابة جرائم المعلوماتية فيما بذلوا من جهد في كشف القضية والجهد المبذول في إخراج هذا البلاغ من ظلمات القسط الى نور العدالة لتفصل فيها القضاء وتقول كلمتها رغم عن ماذا يكون الحكم مؤكداً أن وجدان الأسرة سيشفى من الغليل الكاتم غير المعروف في مصير ربة الأسرة بالنطق بالحكم في القضية التي يكتنفها الغموض في موتها واختتم حديثه أن الله وعد بالعدل والحق في حياة الإنسانية وكرمها ووعد بالظلمات لمن ساء ذلك في قوله تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).. صدق الله العظيم ـ المائدة 32

تفاصيل القضية
وتفيد تفاصيل القضية بتاريخ 11 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017 ﻭﺭﺩ ﺑﻼﻍ للشرطة ابلغ الشاكي ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺃﺩﻳﺒﺔ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻋﻘﺐ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ المنزلية ﺣﺴب إﻓﺎدة ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺤﻀﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ، ﻭﻓﻮﺭ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻴﺪﺕ ﺑﻼﻏﺎً ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 44 إجراءات ﺃﻭَّﻟﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻧﺸﺮﺓ ﺑﺄﻭﺻﺎﻓﻬﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .

العثور على جثة
ﺑمرور ﻳﻮﻣﻴﻦ عثرت الشرطة ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻃﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻛﻮﺑﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﺗﻢ ﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ الى ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺑﺸﺎﺋﺮ، ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺴﺤﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻼﻍ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺨﺘﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺥ ﻭﺗﺸﻮﻩ
ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﻜﻮﺛﻬﺎ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ.
وﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﺎ داخل المشرحة، ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨة ‏DN A‏ الﺣﻤﺾ الﻧﻮﻭﻱ ﻟﻠﺠﺜﺔ، ﻭﺗﻤﺖ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭيﻻﺑﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﺧْﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺣﻤﺾ ﻧﻮﻭﻱ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻪ، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻲ ﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺜﺔ، ﻭﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺣﻤﺾ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻊ ﺣﻤﺾ ﺍﻷﺏ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻤﻴﺎً ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‏(%50‏)، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻨﺴﺒﺔ (%50‏) ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻣﻌﻤﻠﻴﺎً ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋُﺜِﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻼﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲﻫﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺩﻳﺒﺔ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ.

علامات مميزة بالجثة
ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ أحضرت الشرطة ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺜﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗُﺨﻄﺮﻩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻠﺠﺜﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ
ﺇﻥ لديها ﻋﻼﻣﺎﺕ مميزة ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﺒﻄﻨﻬﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ، ﻭﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻘﻴﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺗﻢ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻟﻪ ﻓﺄﻗﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻧﻪ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺗﻢ ﺇﺧﻄﺎﺭﻩ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺤﻤﺾ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮي، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴم الجثمان لذويه خضع للتشريح ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺩ. ﻋﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﺢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺮﺃﺱ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺎﺩﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺓ، ﺗﻢ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺃﺣﻴﻠﺖ ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻔﺤﺼﻬﺎﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﻣُﺴﺒِّﺒﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ ليتم دفن المجني عليها بمقابر الكلاكلة لتلقي الشرطة القبض على أربعة متهمين بينهم زوجها وتعديل مادة الاتهام للقتل العمد.
لجنة تحرٍ
وفي أغسطس للعام 2020 ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻷﺳﺮﺓ ﺃﺩﻳﺒﺔ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺒلاغ وأمربت ﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻭﻛﻼﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻣﻨﺬ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺟﺜﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴل ﻭﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

لجنة ثلاثية
وفي عهد تولي تاج السر الحبر منصب ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ أمر ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣَﺤﻀﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻘﺘﻴﻠﺔ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ “ﺃﺩﻳﺒﺔ”،
ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤُﺘّﻬﻤﻴﻦ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﻢ .
وأمر الحبر بتشكيل ﻟﺠﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ، ﺗﻀﻢ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺳﻨﻴﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻭﻓﺎﺀ، ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘّﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ.

اشتباكات
وقد حدثت اشتباكات ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻟﺔ “ﺃﺩﻳﺒﺔ” ﻭﺃﺳﺮﺓﺯﻭﺟﻬﺎ “ﺇﻣﺎﻡ” أصيب على إثرها مواطنون بإصابات متفاوتة وذلك ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣ زوج القتيلة ﻭﺑﻌﺾ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻏﻀﺐ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﺩﻳﺒﺔ، ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻭﺩﺍﻣﻴﺔ ﻭﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﺣﺘﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻓﺾ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺗﺠﺪﺩﺕ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻤﺎ اﺿﻄﺮﺍﻟﺸﺮﻃﺔ لإﻃﻼﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺗﻴﻦ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺯﺟﺎﺝ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (40) ﺷﺨﺼﺎً ﺟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ.

الخرطوم: فايزة أباهولو
صحيفة اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الوليه المسكينة دي تم قتلها بضربها في راسها وماتت جراء الضربة دي وتم حملها من داخل بيتها بي ركشة ورميها في النيل ليلا يبقى حكاية تقعد تبحث عن متهم خيالي من خارج البيت وتضيع الزمن وتسوف القضية عشان تداري على المتهمين يبقى دي اسمها عدالة عرجااااااااااااااء القضاء السوداني راح شمار في مرقه