لجنة أمن ولاية الخرطوم تدعو للالتزام بالسلمية
دعت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم الى ضرورة الالتزام بالسلمية في المواكب وعدم السماح للمخربين بالدخول وسط المتظاهرين السلميين تفادياً لوقوع أعمال تخريب وإصابات، فيما جددت اللجنة توجيهاتها بإستمرار حملات القوات المشتركة تجاه المركبات غير المقننة وتشمل السيارات والركشات والمواتر وكافة الظواهر السالبة ،ودعت اللجنة المواطنين بتبليغ مراكز الشرطة عن مظاهر سالبة او مركبات غير مقننة حفاظا على أمن وسلامة المواطن. وتعلن اللجنة أن حركة السير ستكون اليوم الخميس كالمعتاد وان الكباري مفتوحة ولن يتم قطع الاتصالات، كما انها ستقوم بواجباتها نحو تأمين المواكب والتجمعات بتمكين المواكب من توصيل رسالتها. وعليه تهيب اللجنة بالمواطنين الكرام بأن يكون تجمع المواكب بالميادين العامة بالمحليات بالتنسيق مع لجان أمنها والابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية، كما أن منطقة وسط الخرطوم (من السكة حديد جنوبا حتى القيادة العامة شرقا وحتى شارع النيل شمالاً) غير مسموح بالتجمعات فيها.
سونا
هذه لجنة سياسية وليس امنية والمفروض ان ترفض اللجنة التظاهر الا بتصريح وان يكون بشروط تحدد المسار والزمن وغيرها كما هو في كل دول العالم.
خوف اللجان والخكومة من قحت واليسار هو سبب الفوضي الامنية زالتفلتات.
لا يعقل ان يقول مسؤول امني ان اكبر مكان لنشر المخدرات هو المظاهرات ويسمح لها وبذلك هو كمسؤول مشارك حتي النخاع بانتشار المخدرات لعدم منع التظاهر ولو بالقوة فامن المجتمع امانة فرطتم فيها بالتردد والخوف
أحذروا يا هؤلاء ولا تقودونا لفتنه لا تبقى ولا تذر ؟!
لقد أصاب الشعب الملل والضجر وبل القرف من كثرة تلك المُسماة بمليونيات والتى عطلت حياة الناس ومصالحهم وقطعت أرزاقهم وحبستهم فى بيوتهم وحدت من حركتهم وبل حريتهم وتعطيل عمل دواوين الحكومة وشل حركتها … فإذا كان من يُحرضون الشباب للخروج من تلك الأحزاب والتى تريد أن تحكم السودان وشعبه ودون تفويض شعبى ودون إنتخابات لأنها تخاف من صندوق الإقتراع وتتجنبه لأنها تعلم بما سيحدث لها من خساره بل يريد هؤلاء الحُكم هكذا بالفهلوه والأونطه والحنك السنين واللسان الطويل والصراخ والعويل وضرب الخدود وشق الجيوب وتحريض العالم على قطع العون ويد المساعدة عن الشعب السودانى لإجباره على الخروج والإنضمام لهم فى ما يقومون به من سيء الأعمال … وتخرج تلك المُسماة بمليونيات بشكل منتظم إلى الشارع لمزيد من الضغوط على العسكريين طمعاً فى أن يعود هؤلاء للحكم مرةً أخرى ولهذا فإنهم واهمون وعودتهم مستحيله بدون إنحياز الجيش لهم … نقول هذا لأن الواقع على الأرض ومنذ الإستقلال يقول أنه لن يسقط حكم عسكرى إلا بإنقلاب عسكرى آخر ولن تسقطه مجرد مظاهرات ولو طال أمدها … فالفريق عبود لم يسقط إلا بعد تدخل كبار الضباط والضغط عليه حتى تنازل عن الحكم ولم تُسقطه المظاهرات فى أكتوبر 1964 … والمشير نميرى لم يسقط إلا بعد إنحياز الجيش بقيادة المشير سوارالدهب للشارع ولم يسقط بالمظاهرات فى أبريل 1985 … والمشير البشير لم يسقط إلا بعد إنحياز الجيش مُتمثلاً فى اللجنة الأمنية بقيادة الفريق أول أبنعوف للمتظاهرين فى أبريل 2019 ولولا إنحياز الجيش لكان الرئيس البشير حتى اللحظة رئيساً للجمهورية … فتلك حقيقه يعرفها الجميع واليوم وفى ظل العداء غير المسبوق والشيطنه الغير مسبوقه أيضاً من أحزاب قحط والشيوعيين وأذرعهم المعروفة والذين أسقطهم البرهان فى أكتوبر 2021 للمؤسسة العسكرية من جيش وشرطه وأمن ودعم سريع فإن المؤسسة العسكرية وبالأحرى وتحديداً الجيش لن يتدخل مرةً أخرى وينحاز لأي شارع أو مظاهرات أو أحزاب وإذا حدث إنقلاب لا قدر الله فلن يكون بسبب المتظاهرين أو الأحزاب أو الشارع ( لأن المؤسسة العسكرية قالت الرووووب ) من الإنحياز للمدنيين مرةً أخرى بعد ما حدث لها ما حدث من أحزاب قحط والشيوعيين وأذرعهم المعروفة بل سيكون إنقلاباً عسكرياً صِرفاً ولن يكون للمدنيين ولا الأحزاب نصيب فيه بل سيكون حُكماً عسكرياً قابضاً وصارماً وباطشاً ولن يرحم أحد ولا سيما أن السودان يواجه اليوم شبح الإنهيار والحرب الأهلية بسبب الفوضى والخروج على القانون … فأحذروا يا هؤلاء من التمادى فى إستفزاز المؤسسة العسكرية !!