سياسية

شرطة الخرطوم تنفى صلتها بوفاة الفقيد الطيب عبدالوهاب وتشكر المواطنين الذين قدموا وجبة الإفطار للقوات

تترحم شرطة ولاية الخرطوم على روح الفقيد الطيب عبدالوهاب الذى توفى بشرق النيل الأربعاء وتؤكد عدم إستخدامها للرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين لعدم وجود مبرر لذلك وأن قلة عدد المتظاهرين وقصر فترة التعامل أسوة بمحليتي أمدرمان والخرطوم فيما تم تفريقهم بالغاز فقط رغم جنوح المتظاهرين بإتلاف المركبات وسَور الحديقة الدولية بإشعال النار في اشجار النخيل بشارع إفريقيا والتعدي على رجال الشرطة …..

حسب المعلومات الواردة أن الفقيد تم إحضاره بواسطة ركشة للمستشفى عقب صلاة المغرب ولم يحدد مكان إصابته وتم إستلامه بواسطة ذويه وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة…….

وعلى ذات الصعيد تمكنت القوة من ضبط عدد (٥) متهمين عثر بحوزتهم على أسلحة غير مرخصة داخل المواكب بمنطقة أمدرمان حيث تم القبض على( ٤) متهمين يحملون( ٢) كلاشنكوف داخل عربة صالون بدون لوحات ومتهم أخر يحمل مسدس غير مرخص بالخرطوم بحري تم إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم.

كما تتقدم الشرطة بالشكر للمواطنين الذين قدموا وجبة الإفطار للقوات العامله بشارع المطار ومناطق أخرى بالولاية أكدت من خلاله أن الأمن مسؤلية الجميع في ظلال الشهر الكريم .
هذا مالزم توضيحه

‫4 تعليقات

  1. المشكلة كلها فى الشرطة والتى تلقى القبض على المندسين والذين يحملون السلاح فى المظاهرات من كلاشات إلى مسدسات وخرطوش وبدون تصريح رسمى بغرض قتل المتظاهرين خُفيةً لتسخين مظاهراتهم بتحميل الأجهزة الأمنية مسؤولية القتل تلك ولا تقوم الشرطة بعرض هؤلاء على أجهزة الإعلام ليعرفهم الشعب ولا تقوم بتنوير المواطنين حتى يعرفوا أن هؤلاء هم من يقتلون المتظاهرين ثم يقومون بتحميل الشرطة مسؤولية قتلهم لإثارة الفتنة … للأسف وفى ظل الأكاذيب والحملة المسعورة التى تطلقها أحزاب قحط والشيوعيين ولجان مقاومتهم وتجمع مهنيينهم وما تُسمى بلجنة أطباء السودان الشيوعية من إفتراءات وأكاذيب عن قتل الشرطة للمتظاهرين نرى الشرطة تسكت ولا تدافع عن نفسها ليعرف الشعب حقيقة القتلة الأصليين وهم مليشيات أحزاب اليسار والدليل هو القبض بالأمس على من يحملون الكلاشات والمسدسات داخل المواكب … والله أنه لمن المحزن أن تكون أجهزة إعلام الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع دون المستوى المطلوب فى ظل الحملات المسعورة عليهم فى الدفاع عن أنفسهم فى ظل حملة الشيطنة والإساءات المُتعمدة لهم والتى تقوم تقوم بها أحزاب قحط والشيوعيين وأذرعهم المعروفة من لجان المقاومة وتجمع المهنيين ولجنة أطباء السودان … العالم الخارجى أصبح يُصدق أكاذيب هؤلاء لأنه إعلامهم قوى ومؤثر فى ظل ضعف وهوان إعلام أجهزة الأمن المختلفة والتى تسمع الإشاعات تدور حولها ولا تقوم بالرد عليها والدفاع عن نفسها بل إستسلام كامل لتلك الإشاعات وكأنها حقيقه !!!

  2. أسلحة كلاشنكوف بعربات صالون ومسدسات غير مرخصة، مجرد سؤال هل تم تفتيش للأفراد وكذلك العربات وهل هي بداية الحصول على رأس الخيط بالنسبة للطرف الثالث.

  3. الحل الوحيد انو الشرطة ماتطلع يوم المظاهرات وماتتحك بي المتظاهرين وتكون بعيده عنهم و عشان نشوف البيقتل منو وفقط تكون موجوده امام القصر والاماكن الحكومية ووجود كميرات كثيرة تصور ويكون دليل علي البراءة ولانهم الخونة المجرمين الذين بيقتلوا المتظاهرين بيستغلوا انوا وجود عساكر في المنطقة ويقوموا بي الجريمة ويسلبطوها في العساكر المساكين ديل