(أوشا): 100 قتيل ضحايا النزاع القبلي بجنوب دارفور
كشفت تقديرات جديدة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية المعروف اختصارا بـ(أوشا) ان النزاع القبلي بين قبيلتي الرزيقات والفلاته، اودي بحياة 100 شخص من بينهم ستة أطفال، بينما فقد طفلان على الاقل من 29 مارس.
وحسب تقرير صادر عن المنظمة الدولية تحصلت عليه (الصيحة) أن حوالي 15000 شخص (3000 أسرة) من المحتمل أن يكونوا قد يتأثروا بالنزاع، ونشب النزاع القبلي بين القبيلتين بسبب مقتل ضابط في طريق “سنقو الضعين”.
وأوضح التقرير ان الاقتتال تسبب في نزوح المئات في محليتي قريضة وتلس حيث احتمى المواطنون بالقرب من قاعدة عسكرية قريبة من بلدة قريضة وتم حرق ما لا يقل عن ثلاث قرى، هي الهشابة وعيدان وأم بولولا الواقعة جنوب غرب بلدة قريضة، واضاف وللسيطرة على الموقف المتصاعد، نشرت سلطات الدولة قوات الأمن لخلق منطقة عازلة بين القبيلتين.لكن الوضع لا يزال متقلبا.
ونقل التقرير عن مفوضية العون الإنساني الحكومية (HAC) أن سكان قرية حدوب ، حوالي 500 شخص (100 عائلة) أخذوا مواشيهم وطلبوا الحماية بالقرب من قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في منطقة ديكا على مشارف بلدة قريضة، معظمهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في العراء ويحتاجون إلى المأوى والغذاء وكذلك المياه والمساعدة الصحية، كما سجلت مفوضية العون الإنساني ومنظمة غير حكومية حوالي 1760 شخصًا (352 عائلة) نازحين في منطقة الضيقة، وبحسب ما ورد يخضع النازحون لحماية مشتركة من القوات المسلحة السودانية وقوات الشرطة.
وذكر التقرير ان سلطات الدولة نشرت قوات أمن مشتركة في 20 سيارة بيك آب إلى مناطق النزاع لخلق منطقة عازلة بين القبيلتين، مشيرا الي ان والي جنوب وشرق دارفور الذي زار قريضة طلب من الشركاء الاستجابة لاحتياجات النازحين بسبب النزاع.
صحيفة الصيحة
مشكلة دارفور والحروب القبلية مفروض تكون القضية الاولي للحركات المسلحة ومفروض يعملوا دراسات ويشوف طريقة لحل المشاكل
و معالجتها بطريق نهائي ومامعقول انو الحكومة تعمل اتفاقيات سلام لمليون حركة والحال في محلوا لسع القتل شغال والحرق شغال طيب عملتوا شنو وينو السلام السمح داك ويبقي ماكان في لزوم لسلام الحركات لانو اثبت انو عمل اتفاقيات معاهم ليس يعني الاستقرار ووقف القتال لا كلوا لسع شغال وهم معناها بلا فائدة