سياسية

البرهان يُلمح إلى خطوات لتهدئة التوتر بالسودان

أشار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في تصريحات إلى خطوات لتهدئة التوتر في البلاد.

وقال البرهان في تصريحات أدلى بها خلال إفطار رمضاني “نحن مقبلون على مرحلة صعبة يجب إن كلنا نقدم فيها تنازلات من أجل البلد”، مشيرا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والأمني ​​في البلاد.

وأضاف “مستعدون أن نقدم ما يمكن لتهيئة المناخ للحوار”.

وكان المجلس العسكري قد قام بإجراءات في 25 أكتوبر، منهيا ترتيبات لتقاسم السلطة استمرت عامين مع ائتلاف سياسي مدني بعد الإطاحة بعمر البشير.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 94 شخصا خلال احتجاجات جابت شوارع المدن السودانية كما تم اعتقال العشرات.

وقال البرهان إنه رغم عدم وجود “معتقلين سياسيين”، فقد التقى مع النائب العام ورئيس السلطة القضائية لمناقشة الإسراع بالإفراج عن المعتقلين، ومن بينهم زعماء سياسيون مدنيون بارزون.

وأضاف أنهم ناقشوا أيضا إمكانية تقليص حالة الطوارئ الحالية.

وقال البرهان إن هذه الخطوات جاءت في سياق تنازلات قدمتها بعض الجماعات السياسية للتوصل إلى اتفاق.

وذكرت رويترز في وقت سابق من الشهر الحالي أن هناك اتفاقا قيد الدراسة، قدمته أحزاب عدة لتشكيل حكومة جديدة.

كان البرهان قد قال في وقت سابق إن الجيش لن يسلم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة. ودعا الأحزاب السياسية مرة أخرى في تصريحات الجمعة إلى التوصل إلى توافق.

وقال البرهان في تصريحاته إنه على عكس الماضي، لا ينبغي أن تسيطر مجموعة واحدة على المشهد السياسي. وذكر البرهان أيضا أنه ستتم مراجعة أوامر قضائية أدت إلى عودة عشرات الموظفين المدنيين المرتبطين بنظام البشير.

صحيفة الشرق الأوسط

‫2 تعليقات

  1. لالالالا دا مامعقول والله لا كسبك ياياسر العطا ياخي يكون الزول خمر البلح ذيادة وعملوا شربوت والبرهان شرب منو كثير وسكر وقامت بيها السكره وقام قال الكلام دا وطبعا كلام السكرنيين لايؤخذ به

  2. البرهان قرب من الإسلاميين طلعوا ليهو كلابهم ينبح فيهو قام رجع لي قحط وقال حيراجع يعني حيتراجع عن إعادتهم للوظائف، عرفتا كيف؟ لكن الحقيقة إنه يظل الكيزان النضاف أقرب للجيش عامة من قحط، قحط تسعى لشنق المكون العسكري وحل الجيش زي ما عمل بريمر في العراق بالضبط وحكومتهم أجنبية بالأوراق الثبوتية، عشان كده الأفضل لي برهان هو عزل الإسلاميين المتطرفين في التيارات الإسلامية زي ناجي عبد الله والجزولي والتعامل مع المعتدلين بشكل أوسع فهم القاعدة الانتخابية الكبرى في السودان. أما قحط فلا نصيب لها في المستقبل.