سياسية
مبارك أردول: دخول دول مثل مصر وارتريا مسالة مهمة وضامنة
قال القيادي في الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” مبارك أردول: وبما أن الإيقاد هي آلية تتشكل من عدة دول في إقليمنا ومكونة آليتها من رؤساء وتستعد للعب دور في إنهاء الحرب بتعيين مبعوث ليعمل معا بجانب مبعوث الاتحاد الأفريقي فضلا عن تعيين السيد رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة.
فإننا إذا لم ننتبه هذه المرة فسوف تعاد تكرار تجربة الاتفاق الإطاري التي دمرت بلادنا مرة أخرى ، فالإيقاد بمبعوثها السابق دكتور إسماعيل وايس والاتحاد الأفريقي بمندوبه بروفيسور ولد لباد/ والسفير محمد بلعيش اضافة لفولكر رئيس بعثة اليونتامس المبعد هم من ادخلوا البلاد لهذه النفق وشردوا شعبنا وأفقروه بدورهم الذي لعبوه، اضافة للأطراف السودانية التي شاركت معهم في تخطيط وصناعة الاتفاق الإطاري وهم معروفون.
وأضاف أردول على صفحته الرسمية “فيسبوك”:
فمن الان لكي نتقدم خطوة الي الامام يجب أن تتحاشى الأطراف الجديدة منهجية الآلية الثلاثية السابقة وطريقتها، فلا يجب أن تترك الإيقاد مع المذكورون لوحدهم ان يديروا قضية الحوار والتسوية السياسية المفضية لإنهاء الحرب، دخول دول مهمة اثبتت تجربة الحرب الحالية ان لا فكاك من ارتباطها بالسودان وشعبه مثل مصر وارتريا مسالة مهمة وضامنة للتقدم الي الامام ومطمئنة ، فلن يلدغ شعب السودان من جحر الإطاري مرتين….
رصد وتحرير – “النيلين”