أبرز العناوينسياسية

تدشين الوثبة الثانية للسلة الغذائية بمراكز إيواء النازحين بالفاشر

دشن والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد اليوم بمركز إيواء مدرسة الإتحاد الثانوية بنات للنازحين بمدينة الفاشر برنامج توزيع الوثبة الثانية من السلة الغذائية المقدمة من الحكومة الإتحادية والتي استهدفت عدد 91 مركزاً للإيواء بمدينة الفاشر، وستة مخيمات للنازحين بجانب عدد 10 محليات.
كما وقف علي الأحوال العامة للنازحين بمراكز الإيواء والمشكلات التي تواجههم.
وأكد والي شمال دارفور المكلف سعي حكومته الحثيث لتوفير الخدمات الأساسية في مجالات المياه والصحة، وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين بمراكز الإيواء والمخيمات .
وكشف خلال حديثه الذي وجهه بمناسبة التدشين بحضور، مفوض العون الإنساني دكتور عباس يوسف آدم، والمدير التنفيذي لمحلية الفاشر إسماعيل عمر حسين، وعدد من القيادات بحكومة الولاية واللجان الإشرافية على مراكز الإيواء، كشف أن حكومته قد تسلَّمت عدد 24 ألف جوال دقيق فينو زنة 35 كيلو، بجانب عدد 3600 سلة تحتوي علي مواد غذائية متكاملة سيتم توزيعها على (91) مركزآ للإيواء بالفاشر، وستة مخيمات النازحين، فضلاً عن عشر محليات.
وأقر بخيت بأن الحصة المستلَّمة من الإغاثة لاتكفي لتغطية الأعداد الكبيرة التي تستضيفها مراكز الإيواء ومخيمات النازحين.
ووجه مفوض العون الإنساني بالتوجه إلي مدينة بورتسودان لمتابعة امر وإستلام حصص الولاية المتبقية من مواد الإغاثة والإيواء.
وشدد بخيت علي ضرورة إحكام التنسيق بين أجهزة حكومة الولاية والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني لتوزيع الأدوار لتنفيذ أولويات الحكومة خاصة في مجال المياه والصحة.
ووجه نداءآ عاجلآ للمنظمات الطوعية ووكالات الأمم المتحدة التي خرجت من الفاشر بضرورة العودة لإستئناف برامجها الإنسانية نظرآ للإستقرار النسبي الذي تشهده الفاشر من اجل تقديم المزيد من الخدمات الإنسانية.
وعبر بخيت عن شكر وتقدير حكومة الولاية للحكومة الإتحادية وحكومة إقليم دارفور وللمنظمات الطوعية ووكالات الأمم المتحدة بجانب مواطني الأحياء الجنوبية بالفاشر وللمبادرات لدعمهم ووقوفهم مع النازحين بمراكز الإيواء.
من جهته كشف مفوض العون الإنساني بالولاية أن المفوضية قد دشنت الوثبة الأولي للسلة الغذائية في شهر أكتوبر من العام الماضي والتي تمثلت في توزيع عدد 40 ألف جوال دقيق زنة 25 كيلو، ومواد إيواء تم توزيعها علي مخيمات النزوح ومراكز الإيواء بجانب عدد 18 محلية.
وأضاف ان الوثبة الثانية من المساعدات الإنسانية سيستمر توزيعها للنازحين بعدد 91 مركزاً للإيواء والمخيمات القديمة للنزوح إلى جانب عشر محليات.
وقال إنه سيتوجه لمدينة بورتسودان لمتابعة متبقي المساعدات الإنسانية الخاصة بالولاية بمدينة بورتسودان والبالغ نسبتها 70٪ وذلك بناءً على توجيهات الوالي المكلف. وطالب دكتور آدم المنظمات الطوعية والوطنية ووكالات الأمم المتحدة بضرورة وضع خطة إسعافية عاجلة لمعالجة الآثار الإنسانية التي حدثت بعد الخامس عشر من شهر أبريل من العام الماضي.
وأشاد باللجنة العليا لادارة الأزمة الإنسانية برئاسة حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من بورتسودان، وللجنة العليا لإدارة الأزمة الإنسانية بالمركز والولاية فضلاً عن المنظمات ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات والمنظمات الوطنية لدعمهم ومساندتهم للنازحين.
سونا