الدمية باربي.. 65 عاما من التأثير على عالم البشر
وأصبحت باربي تظهر في 35 لون بشرة و97 تصفيفة شعر وتسعة أنماط من الأجسام، ومنها باربي التي تجلس على كرسي متحرك وتلك المصابة بمتلازمة داون والبهاق وباربي ريانة الجسم وتلك المحايدة جنسانيا.
كما تحولت الدمية إلى أيقونة في الموضة تلهم تيارا في الموضة يطلق عليه اسم “باربيكور”، وألهمت كثيرين من مصففي الشعر ومصممي الملابس المشهورين.
وإلى جانب تطور العلامة التجارية، أضاف النجاح التجاري لفيلم باربي الذي رُشِّح لثماني جوائز أوسكار عام 2023 عمقا عاطفيا جديدا للدمية.
لكن هذه المكاسب لم تتحقق بين عشية وضحاها.
ففي فيلم وثائقي عن باربي، في عام 2018، بعنوان “أكتاف صغيرة: إعادة التفكير في باربي”، قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة، غلوريا ستاينم: “أنا ممتنة جدا لأنني لم أنشأ مع باربي… كانت باربي هي كل ما لم نرغب في أن نكونه، وطُلِب منا أن نكون عليه”.
وحتى يومنا هذا، ما زال بعض الناس يربطون الدمية بأبعاد الجسم غير الواقعية ومعايير الجمال الأوروبية.
ومع أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار، تستمر شركة ماتيل في إضافة دمى متعددة الأشكال والتصاميم لتكون جميلة في اللون الوردي.
والقائمون على العلامة التجارية ينصتون لأصوات مختلفة بعيدة عن أصوات مصمميها.
رويترز