سياسية
مدير البرنامج القومي لخدمات نقل الدم : البرنامج يتجه لرقمنة العمل في كل الولايات

أكد دكتور عصام الدين حسن مدير البرنامج القومي لخدمات بنك الدم، أن البرنامج يعكف الآن على عدد من المشاريع الإستراتيجية لتطوير العمل بخدمات نقل الدم، مؤكدا وضع هيكل إدارة خدمات نقل الدم وتم البدء بولاية البحر الأحمر حتى إكتمال الهيكلة في كل الولايات.
وكشف عصام الدين في تصريحات صحفية الاثنين عن سد النقص من ناحية الأجهزة والمعدات في كل البنوك من احتياجات أساسية وإمداد، وفيما يخص مأمونية الدم قال إنه تم رفد كل البنوك بأجهزة (الإليزا) ، مؤكدا العمل على التطوير من خلال تقنية جديدة، تليها مرحلة وصول ثلاثة أجهزة في بداية العام المقبل لاستكمال الأجهزة لكل البنوك .
وأكد عصام الدين السعي بخطي ثابتة في مشروع رقمنة خدمات نقل الدم وأن تتبع كل العمليات لنظام رقمي في إطار استراتيجية الدولة لحوسبة كل العمل.
وكشف عن اكتمال الرقمنة الآن في ولاية البحر الأحمر والقضارف، وتم تجهيز عدد كبير من بنوك الدم بالولايات بأجهزة الكمبيوتر، وقال إن الخطوة التي تليها ستشمل تدريب كل الكادر العامل على رقمنة العمل في بنوك الدم، مؤكدا العمل على مشروع إجازة السياسة العامة لخدمات نقل الدم، والتي من خلالها يستطيع البرنامج أن يصمم إطار موحد للممارسات والنظم يتماشى مع لوائح منظمة الصحة العالمية .
وقال مدير البرنامج القومي لخدمات نقل الدم “اوكلنا السياسة العامة لخبير وطني وهي في طور الإعداد”. مؤكدا إجازتها في 2026 وسيتم الامضاء عليها وستصبح نهج لكل خدمات نقل الدم في البلاد.
وقال دكتور عصام الدين إن مقر استاك كان مقر وثكنة عسكرية لمليشيا الدعم السريع المتمردة، وتعرض لتخريب ممنهج وإتلاف الكهرباء وسرقة الكيبلات وحرق كل سيارات التبرع بالدم والأجهزة والمعدات تم إتلافها وكل بنوك الدم بالولايات التي تعرضت للعبث من قبل المليشيا وخرجت البنوك من الخدمة .
ولفت إلى أن رؤية البرنامج أثناء فترة الحرب كانت توفير الخدمة في المناطق الآمنة والانطلاق منها لإيصال إمداد للمناطق التي تشهد عمليات عسكرية في تلك الفترة، وأوضح أن أول خدمات دم تم بها إسعاف الموقف كانت من الولاية الشمالية إلى السلاح الطبي.
واضاف “استطعنا في فترة وجيزة العمل في كل الولايات الآمنة”، وقال إنه تم القيام بتجهيزات تامة لكل خدمات نقل الدم وشهدت استقرار وإمداد منتظم لبنوك الدم وكان لها أثرها الواضح جدا في استقرار النظام الصحي وتقديم الخدمة للمواطن، تلتها في إطار الجودة خطة تعزيز التبرع الطوعي في كل بنوك الدم المركزية في كل السودان .
وكشف عن أن اتصالاتهم مع مجلس السيادة الانتقالي أثمرت عن التصديق بعدد عشرين سيارة جوالة الآن في طور استلامها، وان العام الجديد 2026 سيشهد توزيع هذه السيارات على كل خدمات نقل الدم في كل السودان .
وأكد مدير البرنامج القومي لخدمات نقل الدم السعي لتشجيع ثقافة التبرع الطوعي، مؤكدا توفير دعم شهري ثابت لكل بنوك الدم المركزية في كل السودان عبر وزارة المالية.
وقال إن الإدارة أطلعت مجلس الوزارة برؤية خدمات نقل الدم وتمت المطالبة بتعزيز الاستقرار فيما يخص الهياكل، وتم إصدار قرار بفصل خدمات نقل الدم عن المعامل، باعتبار أن بنك الدم هو خدمة علاجية تتمثل في نقل الدم من متبرع لمريض.
سونا






