أحمد غلطة الباكات
وأحمد هذا شخصية حقيقية كما حكى لي محدثي، إذ كان حارس مرمى لفريق الحلة وسمي غلطة الباكات لأنه يرمي باللوم على الباكات في كل هدف يلج مرماه، وما أكثر الأهداف التي تلج مرماه.. لم يعترف أبدا بأنه تسبب في هدف ولو أفلت كرة سهلة فتراه يقول (ده كلو من الباكات ديل) حتى اسموه أحمد غلطة الباكات قبل أن يسحبوا اسم أحمد، ويسمى غلطة الباكات حاف فتسمع عن غلطة الباكات عيان وغلطة الباكات جابوا ليه ولد و و و..
الأحزاب مثل الحارس ذاك حاكمة ومحكومة لما تلقي باللائمة على الغير وتخلي طرفها من المسؤولية، فلا نجد اعترافا بل احترافا في مداراة الأخطاء ورميها على الغير حتى كاد الشعب أن يغني مع الراحل خوجلي عثمان
خلوا الملامة علي
ختوا الملامة علي
قولوا إن كل ما جرى ويجري وسيجري هو من الشعب وغلطة الشعب لنسمي الأحزاب بغلطة الشعب ونعطيها صكوك البراءة لتخرج الكرة من شباكنا بلا وخذ ضمير.
……………………………..
الغسل من التجنيب
هناك اعتراف جهير وضمني بالتجنيب لأموال من بعض الوزارات والجهات بدون أن تخضع للمراجعة العامة وآخر ما يتعلق بها كان من حزب الإصلاح الآن لما قال إنها تساوي أكثر من ثمانين في المائة من الموازنة فإن كانت مدخورة ليوم أسود فلا نرى أسودا من يوم السودان هذا لما رفع الجنيه يده للمرة الثالثة و(غطس) ولا من الحال الاقتصادي الذي يخنق الآلاف من أبناء هذا الوطن لدرجة أن أسرا عفيفة لا تملك تعريفة فأكلت بعض الحرائر بأثدائهن.
لمن (تجنب) تلك الأموال ولأي زمان أم أنها مثل سيف عباس عند أحمد مطر
صرخت زوجته: “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا”،
قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس.
أرسل برقية تهديد.
فلمن تصقل سيفك يا عباس”؟”
لوقت الشدة)
إذا، اصقل سيفك يا عباس
ليت الحكومة مع إطلاق المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات تطلق هذه الأموال أيضا ولو بإخراجها للشعب السوداني ليشاهدها وإرجاعها راجعة لعل الشعب السوداني يساسق بالبنك المركزي.
أساسق بالدريب الجاي بحداكا
أقول يمكن أصادف مرة ألقاكا
………………….
ما شفناه.. شفنا الشافو
[/JUSTIFY]هتش – صحيفة اليوم التالي