حكومة انتقالية أم انفعالية
يري مراقبون أن إعلان المؤتمر الوطني لحكومة انتقالية إشارة
ويرون أن إعلان الأمر في صحيفة قطرية إشارة أخرى
ولعل وقوف الجميع عند هذه الإشارات له ما يبرره خصوصا في ظل علاقة غير خافية تربط الإسلاميين بقطر
إلا أننا لا نريدها انفعالية على منوال (مشوا للتعارف قاموا عقدوا)
يخاف البعض أن يستمر الحوار إلى ما لا نهاية ويدور في دوائر فارغة لكن الخوف من الكلفتة يبقى أكبر، فأحزاب تمومة الجرتق التي تزين صحن الحكومة الآن قد لا تجد لها موطئ قدم لاحقا إذا ما علمنا أن المؤتمر الوطني يقول للأحزاب المعارضة الكبير (إياك أعني يا جارة).
لقد أخرجت الندوات الماضية ندرة في الكوادر، كما أبان حاضرون لها بل إن أحد الأصدقاء قال لي إن (الهتيفة) كانوا غير مقنعين مقترحا بان يجعل الهتاف مسجلا كمايكرفونات الباعة.
……………………
نعاج
اكتشفت عمليات تصدير لنعاج بتمويه أنها خراف، والأمر معروف، واشتهرت نعجة الراعي الطيب بأكثر من النعجة دولي لكني لم أجد تزويرا كما فعلته إحدى الجزارات لما علقوا أجهزة خروف تناسلية على نصف نعجة مذبوحة بحجة أن الذبيح (ذكر) أردت أن أحاجج الجزار لولا أنه (كرش) سكينين مع بعض وحدجني بنظرة تهديد، فطلبت الرحمة وشلت اللحمة.
……………….
سودانا فوق
والمبسوط كان أن قال إن السخانة والحر سببها الجمهور الرياضي لما يهتف (سودانا فوق) لامن (تكلونا) مع الشمس.
ليتنا وجدناه لنسأله عن الغبار ومن المتسبب فيه خصوصا أن هناك تسهيلات لمن يريد أن يستورد قطع (غبار).
…………………………..
كرسي بوتفليقة
الله يرحم جابر صاحب كرسي جابر، فقد نال كرسي بوتفليقة منه الحظوة لما جاء رئيس الجزائر الأسبق والسابق والحالي واللاحق على كرسي متحرك ليدلي بصوته في الانتخابات، ويقول نفسه (نعم) وعلى دربه يمشي السيسي في مصر، وإن كان البعض يحب من الكراسي مثنى وثلاث ورباع فتراه رئيسا ووزيرا … الحمد لله إن الشعوب محفوظة بـ(آية الكرسي).
……………………………….
العدد بقى (دم)
طلب الجنوبيون من الأمم المتحدة أن تحصي لهم قتلى بانتيو لما وقعت مجزرة كبرى هناك والعدد ليس في الكم ولكن في الدم.
………………..
بصي اللخدر
وصديقنا عمر إحساس حينما يغني زولي هوي نكاد نتشاب حتى قامته المديدة فلما يصدح
زولي اللخد
كان شفتو بخدر
نتملي وجوه كل السمراوات الحسان
أمس لاح بص الوالي على أصدقاء لي فغنى أحدهم
بصي اللخدر
كان شفتو بخدر
… خصوصا إذا لاح فاضي.
هتش – صحيفة اليوم التالي