من الأضان للأضان
قد يعني العنوان ذبحا وقد يعني ضحكة.. الذبح هو ما دعت له القيادية الإسلامية المشهورة سعاد الفاتح لكل من تثبت عليه تهمة الفساد، وهذا حكم الله كما قالت والبتقولو سعاد الفاتح ما شوية، خصوصا وهي من هي كسبا وسبقا في حزبها متقلبة معه من معارض إلى مشارك إلى منفرد بالسلطة مع تعدد الأسماء من جبهة الميثاق وحتى المؤتمر الوطني.. سعاد الفاتح قبل تصريحها الأخير كان قد اطلقت تصريحا آخر تقول فيه (يخسي عليكم بقيتوا تخافوا من أمريكا)، وهذه يخسي ثانية تطلقها الدكتورة التي لا ترضي الفزرة لما قالت يخسي أولى لنواب البرلمان يوما لما أجازوا قرضا فيه شبهة (ربا).
من الأضان للأضان كان منظر مجموعة كبيرة من القتلى شاهدها صديقي (اسحق) العائد من الجنوب قبل أيام مؤكدا أن القتل هناك (قبلي) وهو مؤشر إلى أن الصراع لن ينتهي قريبا، وأن كل اتفاقية سلام تبقي هشة لأن (محامرة) ما بين فردين من قبيلتين مختلفتين تنسفها، وهو ما يجري بالضبط في بعض المناطق في دارفور ما بين القبائل ومع ذلك لا تلتفت له سلطاتنا المختصة يوم يصبح السؤال عن القبيلة بندا رئيسا حتى في أوراق الانتساب للحركة الإسلامية.
لك الله أيتها الدكتورة سعاد فكسبك في حركة الإسلام السياسي في السودان لم تشبه شائبة ولا زلت (مرة) بت رجال لا ترضين العيبة، وكم كنت أتمنى أن لو أصبحت رئيسا للبرلمان خلفا للدكتور الطاهر على أن يكون الدكتور الفاتح نائبا لها حتى تعطي البرلمان ذاك الألق الذي ينتظره الشعب لما يرى أن ممثليه يعرقون علة رؤوس الأشهاد حتى لا يطلب أحدهم الزكاة بلا زكاء وراتب النائب يفتح خمس بيوت.
من الأضان للأضان كانت بسمتي وأنا أقرأ تصريح الدكتورة سعاد وقد أعادتنا إلى زمان كان التلفزيون يعرض زاد المسؤولين (بلح وفول) قبل ان يأكل الشعب (زاد الشجون) في حنانو.
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .
هذا المسجد يحتاج إلى مكيفات اسبلت لمجابهة رمضان.. جزء من خطبة لإمام مسجد نقلها لي أحد الأصدقاء.. واليوم جمعة فنتمنى أن يرتقي الأئمة لمستوى المسؤولية، فالخطيب سابقة ليس أفضل ممن قالوا له ان رمضان السنة دي جاي سخن فقال: مافي صالحو؟
لو كان الأمر في يد البعض لصاموا الليل وافطروا النهار..
ما الحكمة من الصوم.. اجيبونا
هتش – صحيفة اليوم التالي