سياسية

الجيش السوداني يطرد متمردي عبدالواحد من “كورما” بولاية شمال دارفور

أعلن الجيش السوداني أنه طرد متمردي حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور من منطقة كورما بولاية شمال دارفور وبسط سيطرته الكاملة عليها، وخرج سكان مدينة الفاشر اليوم في تظاهرة هادرة احتفالاً بالمناسبة.

وأوضح قائد الفرقة السادسة مشاه للجيش اللواء الركن يعقوب إبراهيم لدى مخاطبته المسيرة اليوم السبت، أن دخول القوات المسلحة إلى كورما جاء بغرض تأمين المواطنين واستعادة ممتلكاتهم التي نهبت.

وأضاف أن الهدف من الخطوة أيضاً بسط الأمن من أجل إتاحة الفرصة لتقديم الخدمات وإحداث التنمية المنشودة.

وقال إن تحرير المنطقة جاء بعد مقاومة ضعيفة أحياناً وشرسة أحياناً أخرى.

وأشار الى أن الجيش دمر أعداداً كبيرة من سيارات المتمردين وأسر أعداداً أخرى بأسلحتهم وعتادهم.

القوات المسلحة متأهبة لبسط الأمن

رئيس الإدارة الأهلية بمنطقة كورما يدعو الحكومة الي البدء في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين التي حرموا منها طوال السنوات الست الماضية
“وشدد قائد الفرقة السادسة مشاة في هذا الصدد على استعداد القوات المسلحة وتأهبها لتنفيذ أية مهام تطلب منها من أجل بسط الأمن والطمأنينة للمواطن وحفظ ممتلكاته وصيانة وحدة تراب البلاد.

وتحدث رئيس الإدارة الأهلية بمنطقة كورما الشرتاى التجانى محمد صالح مندى في اللقاء الجماهيري، مهنئاً المواطنين بمناسبة تحرير المنطقة من التمرد.

وحيا في هذا الخصوص حكومة الوحدة الوطنية والقوات المسلحة لجهودهم المقدرة من أجل توفير الأمن للمواطن.

وطالب رئيس الإدارة الأهلية بالمنطقة الحكومة بالبدء في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين التي حرموا منها طوال السنوات الست الماضية.

ودعا الى الإسراع في تأهيل وإعمار المنطقة وتقديم معينات العودة الطوعية وجبر أضرار سكانها.

شمال دارفور مستعدة لتعمير “كورما”

ومن جانبه أعلن والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر عزم حكومة الولاية وسعيها الجاد لإعادة تعمير وتأهيل المنطقة.

وجدد استعداد الحكومة لتقديم معينات العودة الطوعية وجبر أضرار النازحين وتعويضهم بمناطق عودتهم.

ودعا خلال مخاطبته المسيرة الجماهيرية، النازحين من أبناء المنطقة إلى البدء في العودة.

وقال إن القوات المسلحة ستواصل ممارسة واجباتها في تأمين كورما والمناطق التابعة لها.

وأشار الى أنها ستعمل لتوسيع دائرة التأمين لتشمل منطقة طويلة والمناطق الأخرى المحيطة بها.

وأوضح أن إجلاء المتمردين من كورما جاء من أجل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وإتاحة الفرصة لتقديم الخدمات وتحقيق التنمية للمواطن، أينما كان، بجانب التأكيد على انحسار التمرد تماماً.

وشن الوالي هجوماً على الحركات الدارفورية المتمردة، وقال إنها أساءت لقضية دارفور ومواطنها وعملت لإحداث الفتنة والدمار والخراب والنزوح ونهب ممتلكات المواطنين.

تعليق واحد

  1. مليار مليار مبروك وعقبال لذلك لمجموعة العائلة المالكة المقشوش خليل ولقد صرح اليوم علي صحيفة الراكوبة واظنها تابعة للمتمردين والمسمين نفسهم بالمعارضة وقال انه مسيطرين علي قطاع كبير من دارفور ويقول ان الاقليم غير امن ويعاني كثيرا من نقص في كل الموارد وبهذا التصاريح الغير مؤسسة والخالية من الصحة ومادام يدعي انه يسيطر علي قطاع كبير من الاقليم طيب ما يكون قدر المسؤلية ويوفر الاشياء التي يفقدها الاقليم واسياده يقمروه بفتافت الدولارات وكرور الاسلحة واللاندكروزات والطابور الخامس الذي يفقد لكل المؤهلات التي تدعمه سواء يكزوا علي بعضهم ويتباكون ويعلقون امالهم لي مؤتمر جوبا المهم في الامر مادام انهم لا يرقبون في مفاوضات الدوحة ورافضين اعلان وقف القتال ويقللون من دعوة رئيس البلاد في خطاب العيد ويصفه بالدعوةالسخيفة فان مثل هذا لا يفهم شئ الا العين الحمرة الرجاء ان ترسل لهم قوة وتنظف وتمشط كل اثارهم وتترك المنطقة لابنها الذين يريدون الخير لها ولابنئها يعملون علي حسب ماتليه عليهم وطنيتم الغير مقيدة باملاءات اسيادهم امريكا وفرنسا والغرب جمعاء والمتهالكة تشاد