هيثم صديق

المطر والخطر


[JUSTIFY]
المطر والخطر

1

استهدفت أمريكا أهدافا للدولة الإسلامية في العراق والتي زعزعت الكراسي من تحت الكثيرين..

وأمريكا تحس بالخطر على مصالحها المربوطة بتلك الكراسي المزعزعة وبخطورة الراية التي ترفرف فوق الآيات والدولة الإسلامية..

ويبين الكيل بمكيالين واضحا وجليا وأمريكا لا تدين حتى بلغة واضحة ما يجري في غزة وما حولها من إبادة للشعب الفلسطيني في محرقة تحت أبصار الجميع..

2

والخرطوم مبشرة بأمطار غزيرة، قل منذرة، فإن الوضع على الأرض لا يطيق (رشة) وذاك النيل يقترب من الجنوح..

ومع ذلك لربما تفتح المدارس غدا في ظل أوضاع منذرة بالخطر الشديد.. إن عشرات المنازل آيلة للسقوط.. وعشرات الدروب خطرة وتدافع الأطفال يزيد حجم المشكلة، فإن كان ما تقوله الأرصاد محل سمع الولاية فلتؤجل المدارس كمان.. فإن درب السلامة للحول قريب.. ويمكن تعويض الأيام المستقطعة ولو بإلغاء عطلة السبت أو زيادة ساعات التحصيل..

3

وما خرج الصادق المهدي خارج البلاد وإلا كان للمعارضة أقرب، فإن عاد للبلاد كان للحكومة أقرب، فالتبس على الحكومة والمعارضة موقف الإمام وحزبه، خصوصا أن الحزب صار له كله بعد أن صارت ابنته النائب الأول له.. إن المعارضين الذين اجتمع بهم لا يريدون الرئاسة لحزب واحد، فكيف إذا جاء الصادق المهدي رئيسا لربما قال قائل (أخير زمان)..

4

وفنان صديق حكا لي أن أفضل أيام الفنانين في المطر، فما هو إلا فاصل وتلغي الأمطار الحفلة.. ولذلك على حسب قوله يشترط عداده كاشاً وقبل الحفل، فقلت له رحم الله الفن، فلقد قرأت لعلي إبراهيم اللحو أن (أبو داود) قد نصحه بأن يتعشى قبل الحفل، وذلك لأن الحفلة ما مضمون نهايتها، فقد تفركش علاوة على أن الأكل بعدها سيكون باردا، فلن تجد نساءا للتسخين… لذلك أصبحت بعض الحفلات تقام بعجاجتها بـ(أم بي ثري)..

5

خطب الحجاج في الناس أول العهد به فقال أيها الناس احمدوا الله إني لما جئتكم قد رفع الله عنكم الطاعون.. فقال أحد العراقيين إن الله ألطف من أن يأتي بك والطاعون معا..

6

أقيم أمس الأول في روسيا سباق للدبابات.. شاركت فيه أكثر من ثلاثين دولة مع مشاركة عربية واحدة جات الطيش.. (وحاة الله) لو طاردت الدبابات العربية مواطنيها كما في بعض البلاد لأدركتهم.. لكنها بطيئة في اللعب.. تذكرت (شكلة) الصاعيدة الذين كانوا “يتهاظرون” فمات منهم ثلاثة.. فقال قائل منهم.. خلاص لحد هنا قبل ما تقلب بجد.!!

7

أفضل أغنية للوضع الحالي مع كون الأسعار في السوق نار هي (يا مطر عز الحريق)..

ثم..

في سيل.. وسيولة ماف..!!

[/JUSTIFY]

هتش – صحيفة اليوم التالي