سياسية

علي عثمان محمد طه: الصين مرشحة لقيادة العالم الجديد

قال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية أن الصين مرشحة لتولي القيادة الجديدة للعالم لتقدمها علي الدول الكبري في معدلات النمو الإقتصادي.

وعبر خلال مخاطبته ختام فعاليات اللجنة الوزارية السودانية الصينية بقاعة الصداقة اليوم عن تطلع السودان لنقل تجربة الصين الناجحة في البترول إلي مجالات الإستثمار الزراعي ، والتعاون التقني العلمي الذي تتشكل منه نهضة السودان القادمة.

وأضاف طه أن ثروة السودان الحقيقية ممثلة في ثروته البشرية ، وموارده الطبيعية ، والزراعة والثروة الحيوانية وحيا مواقف الصين الداعمة لكل قضايا السودان العادلة ، معبرا عن امله في أن تدعم الزيارة المجال السياسي بمساندة السودان في المحافل الدولية حتي يتبوأ موقعه في إفريقيا والدول النامية.

فيما وجه السيد تشو يونغ كانغ رسالة للشعب السوداني باسم الحزب الشيوعي الصيني معتبرا السودان الاسرع نموا علي مستوي القارة الإفريقية مبينا ان ما يجمع السودان بالصين تاريخيا معركة التحرر ضد الإستعمار وحاليا تجمعهم قضية تحسين اقتصادهم.

وقال أن العلاقات الإقتصادية بين البلدين في تطور مستمر حيث بلغ الميزان التجاري 8 مليار دولار للعام 2008م مؤكدا ان السودان أصبح مصدراً للنفط ، وحقق مشروعات تنموية في الكهرباء والطرق والجسور وستعمل الصين علي تقوية الشراكة وتحريك التعاون المشترك في المجالات كافة.

وأطلق عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مبادرة تقوم علي تعزيز العلاقات السياسية والتبادل الحزبي وتجارب الحكم ، والتنسيق المستمر في المحافل الدولية ، وتعزيز التعاون الاقتصادي خاصة في مجالات النفط والزراعة،التجارة والاستثمار وحماية البيئة وزيادة التواصل الثقافي والعلمي وتدريب الكوادر.

واكد أن العلاقات بين البلدين علي مدي ال 50 سنة الماضية حققت نتائج مشرفة وتوقع علاقات أكثر تشريفا خلال ال 50 سنة القادمة.

سونا

تعليق واحد

  1. مبروووووك ولا نريد صديق غير الصين بمعنى الصديق الذي يعتمد عليه في الجد والعمل والاخلاص الاصدقاء كثر لكن للصين ود خاص نرجو تمتينه اكثر هي اساس نهوض البلد بحول الله انظروا لكل الدول التى تريد الاستثمار في السودان لن يكن لها عمل يتحسسه المواطن هؤلاء يريدون لنا ان نكون اهل اغاثات ومعسكرات للنازحين وعندنا المثل بيقول الذي اعطاك المال ضراك اما الذي اعطاك عملا فهو نفعك شتان ما بين صداقة الصين وباقي الغرب وامركا ماذا قدموا هذه الدول لافريقيا لا السودان انظروا لتشاد الاخوة بتشاد لديهم قاعدة عسكرية فرنسية لكن هذه القاعدة تعمل لصالح ليبيا لا لصالح تشاد لبقاء نظام ليبيا