بعد مباراة الجزائر ومصر.. المطار آخر الضحـــايـــا بعد اعمال تخريب
كشفت السلطات الإدارية بمطار الخرطوم عن تلفٍ كاملٍ لبعض صالات المطار من بينها الحج والعمرة، إثر تعدي مشجعي فريقي الجزائر ومصر. ونفت السلطات بالمطار ما أشُيع بوسائل الإعلام المصرية حول تعدي السلطات السودانية على البعثة المصرية، وطالبت السلطات بمكتوب رسمي من المسؤولين المصريين عن إخفاقات السلطات السودانية في عدم حماية المشجعين المصريين. وكشفت السلطات الإدارية بالمطار عن رفع تقرير متكامل للسلطات العليا بالدولة لاتخاذ القرار فيما حدث من تخريب البعثتين لصالات المطار.
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]وأكد الفريق يوسف ابراهيم مدير الادارة العامة لمطار الخرطوم، أن صالة الحج والعمرة تم إتلافها تماماً، وزاد: جميع الأجهزة العاملة بالصالة تمت إبادتها تماماً، وأشار لوصول جماهير الفريق الجزائري إلى مدرج الطيران الرئيسي بعد تهشيم البوابة الرئيسية المؤدية الى داخل المطار، وأشار إلى ان المشجعين الجزائريين اشتبكوا في المطار مع الجماهير المصرية عند محاولة الصعود الى الطائرة، بجانب محاولتهم ضرب عمال النظافة.
استثناء الإجراءات
وقال إبراهيم للصحافيين أمس بالمطار، إن خطة العودة كانت بالاتفاق مع بعثة مصر، على أن يتم نقل مشجعيهم من الاستاد الى الطائرة مُباشرةً دون أي عراقيل، وأضاف: تفادياً لأي حوادث استثنينا الجميع من أي إجراءات رسمية في الدخول والخروج لتصل الى ختم الجوازات أمام سلّم الطائرة، وزاد: في بعض الأوقات نتجاوز ذلك لتفادي الإشكالات التي تنجم عن الزحام. وقال ان الجانب الجزائري تردد في قبول الخطة ما اضطرنا لتحويل البعثة الجزائرية الى صالة الحج والعمرة. والمصرية الى صالة السفريات الداخلية بناءً على عدد المصريين مقارنة ببعثة الجزائر.
تأجيل الرحلات
وكشف إبراهيم عن هبوط ما يزيد عن (100) طائرة خلال يومي المباراة، منها (64) للجزائر تحمل (8.500) من المشجعين و(34) لجماهير مصر تحمل (3.500) مشجع، وقال: يستحيل ان تقلع كل الطائرات في زمن واحد، وأشار الى ان هنالك العديد من الرحلات الدولية من بينها (دبي، البحرين، العربية والتركية) اضطررنا الى تأجيلها، والبعض الآخر بتوجيهها الى الهبوط في مطارات أخرى كـ (جدة)، تفادياً للزحام والمشاكل، وتابع: هنالك العديد من الخطوط الدولية طلبت منا التزود بالوقود، الا انه قال رفضنا ذلك لازدحام المطار ولتسهيل سفر البعثتين، وقال ما حدث من إشكالات جاء لتأخر وتداخل الرحلات المصرية مع العالمية المجدولة. وقال انه كان من المفترض ان تغادر الرحلات المصرية بعد انتهاء المباراة مباشرة بداية من الساعة (12 الى 2) صباحاً في ذات يوم المباراة بحوالي (10) طائرات مصرية، واستطرد: رفضت البعثة المصرية الخُطة الموضوعة دون إجراءات مما أدى الى تكدس الجماهير المصرية وتداخل الرحلات العالمية مع المصرية، وأشار إلى ان المطار يكون في الساعات الأولى من الصباح في حالة زحام كبير حتى في الأيام العادية، وزاد: في تلك الاثناء عملنا من أجل إبعاد جماهير الفريقين من بعضهما، وتم تحويل المصرية الى صالة السفريات الداخلية، والجزائرية بالحج والعمرة.
وأكد إبراهيم، عودة البعثة المصرية الى بلادها ما عدا وفد الحزب الوطني، وزاد ان الجزائريين غادر أكثر من نصفهم، وما زال البعض ينتظر بأرض المعسكرات، ومعرض الخرطوم في انتظار الطيران، وشكا ابراهيم من عدم مساعدة البعثة الجزائرية لهم، وقال انها الى الآن لم تشارك في حل الأزمة ولم تلتق بمنسوبيها ولا حتى سلطات المطار.
خسائر كبيرة
وفي السياق قال أزهري عبد المجيد مدير إدارة النقل الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني، إن تأخر الطيران وتأجيل بعض الرحلات إدى الى خسائر كبيرة تكبدتها الشركات والمواطنون الذين لهم مصالح في رحلاتهم، وقال: من اجل تسهيل الرحلات اضطررنا الى قفل المدرج الرئيسي بالطائرات حتى لا نسمح للتي طلبت الوقود.
وفي اطار التصديقات الممنوحة لهبوط الطائرات قال إنهم صدقوا اي طلب قدم لهم في برج المراقبة لتفادي الاتهام بالمحاباة للفريقين، وقال إن العاملين بالمطار يعملون خلال الـ (24) ساعة الماضية من أجل تخفيف الضغط، ووصف حديث المصريين عن إساءة معاملة السلطات لهم بأنه لا يعبر إلا عن الفشل في نتيجة المباراة التي خاضوها مع الجزائر، وقال إن السلطات السودانية لم تتدخل في الرحلات المصرية لوجود طاقم برئاسة نائب الطيران المدني المصري.
صحيفة الراي العام
طيب احسن تصلحوا المطار بالألف جنيه للداخلين ورسوم المغادرة الباهظة دي.
لقد جانبت الحكومةالسودانية الصواب فى تقدير العائد السياسى من استضافة طرفين يكنان لبعضهما العداء
الامن مسألة مهمة جدا فى ظروف السودان السياسية الحالية والاعلام المصرى اثار هذا الجانب وهو يعلم الاذى السياسى الذى ينشأ عن هذه الاتهامات ويعلم ايضا انه جيش الشعب المصرى وراهن على الفوز ولما لم يتحقق له ذلك بحث عن الهاء المصريين عن خيبته كل صفحات الجرائد المصرية همت بالفوز وحتى كتاب الاعمدة السياسية تحولوا الى معلقين رياضيين فى الوقت الذى كان عليهم ان يهتموا بالحفاظ على العلاقة بين الجزائر ومصر. لقد خسرت مصر كثيرا من مقامها الذى اعطته نفسها . اهمية مصر للعرب وللمسلمين هى اهمية سياسية ودينية وليس الهوى والاذى
يحفظان لها ذلك
يجب تقدير الخسائر السياسية والمادية لهذه الفعلة الخائبة ولنبتعد عن عاطفة لم ننل منها سندا يقوينا او يحمينا على ضفنا الذى نحن عليه
والله يا ناس البعرفو انو مافي واحد مسافر بيدخل مكتب ساكت الا يوجهوهو للمكتب
فما بالك يخش ويخرب ولو فرضنا ؟ وين امن المطار وين ناس المكاتب وتقولوا شغالين 24 ساعة :crazy: تدخلو الناس للصالات وتفوتوا تخلوهم وين المراقبة والكمرات بس فالحين اقيفوا صف ما عارف مشكلة السودان مع الصفوف دي شنو تركيبة غريبة من البشر
فالحين بس انحنا احسن ناس . انحنا اذكى ناس. مابنرضى الحقارة.انحنا اصل العرب.انحنا انحنا انحنا…….يااخونا السواي ماحداث الناس بأفعالا ما بأقولا
الله يصلح الجميع;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
ليه كل الصحف السودانية معترفتش باللى حصل لمشجعى مصر من فنانين واعلامين وسياسين
مش الاحداث دى حصلت قصادكوا والشرطة تصدت ليها
ليه مطلعش بيان رسمى من الحكومة بتاكد دا
بجد حاجة تحير
ياريت تقوللنا الحقيقة
لان الانكار دا حاجة مقلقة
الأصدقاء والأعزاء والأخوة من شعب السودان العظيم ، تعرفون كم نحبكم وماهي علاقاتنا بالسودان وأرجو من الأخوة السودانيين عدم التعامل مع مصر بمثل هذه الحساسية والله كل المصريين بيعتبرو السودان بلدهم وبيعشقوها ولا هم متغطرسين ولا حاجة وبعض التعليقات السخيفة من الإعلاميين بتففهم بالطريقة دي ، نحن نشكر السودان بالفعل على كل مافعلتة من أجل إنقاذ أعلام مصر من الهمج ولكن يجب أن تفهمو أن الموضوع بتاع الهجوم على المصريين مخطط على أعلى مستوى وهى لم تكن مباراة لكرة القدم ولا هذه جماهير كرة قدم ولم نقصد الإساءة إلى السودان العزيز لقد قام الإتحاد المصري بإختيار السودان وأختار الآخرون تونس .
أعزائى إن مصر كلها مصدومة مماحدث لفنانينا وأعلا بلادنا من هجوم قذر مدبر ومحترف عليهم وهذا لايسيئ إلى السودان وللعلم فقط أن 2000 جزائري فى مصر كانو عبئا ثقيلا جدا علينا كنا نحلم بإنتهاء هذا الكابوس فى أسرع وقت فكيف بهذه الأعداد الغفيرة نحن نأسف أن وضعناكم فى هذا الموقف .
تقبلوا تحياتى وسلامي
😎
الف مبروك للجزائر بالفوز المستحق عن جدارة فى السودان ومبروك الترشح ادين وبشدة الاعلام المصرى الدى ليس له اساس من الصحة لمادا هدا الاعلام لم يوجه الى اسرائيل هل هى صديقة والجزائر عدو بالنسبة الى احداث الشغب التى حدثت هل المشجعين المصريين كلهم مشجعات بنات الكازينوهات لمادا لم يواجهوا الجزائريين ويدافعوا على انفسهم الشغب يحصل فى جميع الملاعب حتى الدول الاجنبية يحصل فيها ولانراها تعمل كيف ماعملت مصر على شاشتها الواطية وشكرا