لماذا يصاب الأطفال بالصداع وكيف نساعدهم؟
وفقا للأكاديمية الأمريكية لأطباء العائلة، تعد أمراض الصداع النصفي أو الشقيقة شائعة بين الأطفال، ويمكن أن تؤثر على خمسة بالمائة من أطفال المدرسة الابتدائية.
يحتمل أن يصيب الصداع النصفي المصحوب بضربات أو نبضات في الرأس الأطفال في وقت مبكر من عمرهم . إذا كان طفلك رضيعا أو في بداية مرحلة المشي ، لايحتمل أن تعرفي ما إذا كان فعلا مصابا بالصداع لأنه لايستطيع إخبارك بذلك . إلا أنك قد تلاحظين ما يسمى الصداع المتنوع ، ومنه مايسمى الدوار المفاجيء يصيب الأطفال في عمر بدء مرحلة المشي . هذا النوع هو عبارة عن احساس بدوار ودوخة تحدث فجأة وتختفي خلال دقائق . الأطفال الأكبر سنا والمراهقون يصابون بصداع نصفي واضح الأعراض ، يصاحبه أو لا يصاحبه حساسية للبرودة أو للضوء . وهذه الحساسية هي أحد الأعراض التي تحدث عادة قبل بدء الألم نفسه ، وغالبا ما يرى المصاب أضواءا ساطعة تتبعها نقاط سوداء في الرؤيا .
ولكن كيف تعرف ما إذا كان طفلك يعاني من الصداع المزمن أو الشقيقة؟
تقول الاكاديمية، عادة ما يشتكي الاطفال المصابون بأمراض الشقيقة من خفقان سريع في القلب أو رغبة في التقيؤ. أو قد يرغبون الاسترخاء في غرفة هادئة ومظلمة.
من الأعراض الأخرى المحتملة الشكوى من ألم حول محيط العيونَ، فوق الجبهة أَو جانب الرأس، مع ألم يزداد حدة عند القيام بأي نشاط.
إذا كان طفلَك يشتكي من هذه الأعراض، فيفضل أن تأخذ الطفل إلى مكان هادئ، في غرفة مظلمة، مع وضع منشفة رطبة باردة على جبينه. كذلك يفضل استشارة الطبيب لمعرفة أسباب اصابة الطفل بالصداع. هناك اسباب متعددة غير خطيرة للصداع مثل ضعف البصر، التعرض لاصابة على الرأس، قلة النوم، أو أحد مشاكل التنفس.
كما توجد أسباب أخرى محتملة عديدة للصداع مثل تسوس الأسنان ، والتهاب الأذن ، والتهاب الجيوب ، كلها تسبب آلاما توصف بأنها صداع .
المصدر :البوابة