هيثم صديق

عجبي


[JUSTIFY]
عجبي

* بعض سكان جبل أولياء يقولون لأهل الميت: أها المرحوم مات في البيت أم في مستشفى……؟ والمستشفى الخاص المعني مشهور بخدماته الفندقية للمحتضر، فلا يقدم للمريض الا ذلك.

* للتخلص من دم الأضحية يعمد البعض إلى دفنه أو سكبه في (حوض) شتلة أو تركه أمام باب المنزل ليقول (هنا كات أضحية) هل تعلمون أن دما بشريا فاسدا يقبع في المستشفيات في ولاية الخرطوم لا يجد أهل المستشفيات مكانا للتخلص منه، وهو عرضة لمناوشات القطط على الدوام، مع العلم أن الدم فاسد لاحتواء بعضه على فايروس الإيدز وأمراض أخرى تنتقل (بخرشة كديسة).

* أراني أحد الأشخاص مقطع فيديو مقذذاً لشابين سودانيين كما لاح من خلال السحنة والشكل، وهما يمارسان الشذوذ وثالث غير بائن يحمل الكاميرا.. فهل وصلت قوة العين بالناس إلى هذا الدرك، وهل أصبحنا في طريقنا إلى التخلي عن كلمة عيب ليصبح العيب اعتيادا.. نعم الشذوذ موجود لكنه يظل سريا والموصوم به يبقي منبوذا عند كل سوي من البشر، فإن أصبح هناك تباه من الفاعل والمفعول به بهذا الأمر فإنه بداية النهاية لأمتنا.

* هذا الأمر والمخدرات والرشوة والأمراض المجتمعية التي أصبحت ظاهرة وجلية في الآونة الأخيرة أهم من تخصيص المنابر للحديث عن التشيع والشيعة وتلك الموجة التي ضربت الخطباء والكتاب بعد إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية، وهي موجة ليست بذلك الارتفاع والخطر منها يبقى بعيدا نسبيا عن خطر محدق بالناس يجرون إلى الأبعد….. كم شيعي تعرفه؟ هذا سؤال ستكون الإجابة عنه (لا احد.. واحد.. اثنان) من كل قارئ يقرأ الآن.. لكن إن سألنا عن كم مدمن تعرف ومرتش و.. و.. و سنحتاج إلى مساحة إعلان نعي من شاكلة، ويمتد الشكر لفلان وعلان وفلتكان من الذين لم يحفروا قبر المرحوم ولا (دقوا الصيوان)..

* لو وجدت بعض أحزابنا ما وجده الحوثيون في اليمن لأخرجوا البيان الأول وأغلقوا على منسوبيهم البيبان وتسلى معارضوهم في المحابس بالكونكان واستعملت شرطتهم البمبان ذاك بأنهم قوم يستعجلون.. الحوثيون أحدثوا انقلابا كاملا ولم يمسكوا السلطة والحكم مثل الفرسان الذين يستولون على السلطة وينتظرون الملك أو الأمير ليحكم… وداعش عكس ذلك لذلك ها هي تدك وتواجه تحالفا دوليا كما كان ضد صدام يوم طمع في الكويت ولو تواطأ مع بعض أهلها لدان له حكمها كما تفعل إيران اليوم وفعلت أمريكا بالأمس

* والد محاصر من الأبناء والزوجة يريد خطة لـ (خروف) آمن..

[/JUSTIFY]

هتش – صحيفة اليوم التالي